Saturday, July 28, 2007

الدولة الاسلامية

هل كانت الدولة الاسلامية دولة مثالية؟
وهل كان للاسلام عصى سحرية قادرة على النهوض باى دولة؟
هل يحمل الاسلام بين طياتة ما يصل بالنسان الى قمة الانسانية؟

ان الاعلام الدينى يعتنق تلك الافكار ويروج لها طوال الوقت
الحقيقة ان الاسلام قد نجح فى اقامة دولة فى ظروف صعبة ويعتبر هذا انجازا فى حد ذاتة كما ان الاسلام قد اعطى العرب فى ذلك الوقت وعيا سياسيا واجتماعيا كبير وانشا دولة عربية موحدة لاول مرة كما قفز بهم من صحارى الجزيرة الى اسوار القسطنطينية


ولكن
هل كون الاسلام فعلا دولة مثالية؟
ينادى الدعاة بان الاسلام يملك الحل لجميع المشكلات الانسانية فهو دين اللة الذى يعرف ما يحتاجة الانسان وما يصلحة
ما يؤمن به الجميع ان دولة محمد وخلفائة الراشدين كانت دولة مثالية ليس كمثلها سابقا او لاحقا
السؤال الان هل قضى الاسلام فى عصر النبى وخلفائة الراشدين على الجريمة والعصبية القبلية او العبودية او الفقر
وهل وحد قلوب متبعية وجعلهم بشرا غير البشر حتى ولو على مستوى الصحابة الاقربون
هل امتلك الاسلام فى اى وقت ذلك التاثير الخيالى الذى يليق بدين الالة الاوحد
الحقيقة ان كتب السيرة المحمدية ذاتها هى ما يحمل الاجابة على كل تلك الاسئلة
فطوال عصر محمد وخلفائة الاربعة لم تتوقف اعمال قطع اليد كحدا للسرقة وهو ما يشير الى استمرار جرائم السرقة بلا توقف حتى فى حياة محمد نفسة ولم تفلح قسوة العقوبة وعدم انسانيتها فمنع السرقةالتى لم تتوقف والجدير بالذكر ان قطع يد السارق كانت فكرة الوليد بن المغيرة قبل الاسلام والتى طبقها بعد زيادة حوادث سرقة العبيد للاسياد
ومن المعروف ان عصر عمر بن الخطاب قد شهد فترة من تفشى السرقة بشكل مهول حتى انها اجبرت عمر بن الخطاب المعروف بقسوتة فى تطبيق العقوبات على الغاء حد السرقة اى اغاء امرا هاما وحدا من حدود اللة
لماذا؟
لان اعداد الصوص قد تزايدت بشكل مرعب حتى هدد بتحول عدد كبير من المسلمين الى معوقين مما يعرض مستقبل الدولة الاسلامية للخطر وقد كان هذا بسبب الجفاف الذى اصاب الجزيرة العربية فى ذلك الوقت والذى زاد من حدة الفقر ويظهر لنا ذلك ان الاسلام لم يصنع نظاما اقتصاديا متفردا واعجازيا يليق بدين اللة الاوحد
بل كان نظاما عاديا يتاثر بنفس ما تتاثر بة اى اقتصاديات اخرى ويعانى ما تعانية بلا فارق
اما الثراء الذى اصابتة الدول الاسلامية بعد ذلك فمن المعروف ان ذلك كان من غنائم الغزوات والاستيلاء على البلدان المجاورة لذلك نجد ان الجزيرة العربية قد ظلت قفرا كما هى لان سكانها قد رحلوا واستوطنوا البلدان الثرية وجمعوا من اهلها الجزية والخراج وغيرها


من الملاحظ ايضا ان الزنا ظل جريمة شائعة طوال عصر دولة المدينة ويدل على ذلك تكرار عمليات الرجم على من اكتشفت جريمتهم ناهيك عمن لم يكتشفوا بل ان الامر لم يتوقف على ذلك بل ظل زنا المحارم معروفا فى الجزيرة وحتى الان بل زاد عن ذلك ووصل الى الزنا مع الاموات ايضا وهى حادثة شهيرة ذكرت فى احد الاحاديث


لكن الامر الاغرب فعلا هو ما حدث بين صحابة محمد وبعضهم بعد موتة وموت عثمان من قتل ونهبا وحروب اهلية
فهل كان احدا يتصور ان ان احباء النبى واصحابة ومن ضحوا من اجلة وتحدوا كل العرب يتقاتلون ويذبحون بعضهم من اجل السلطة والمال وان يتهموا بعضهم بابشع التهم ويخرقون كل التعاليم الاسلامية ويعتدوا على المقدسات
الم يتامر عمرو بن العاص ومعاوية بن ابى سفيان وهم من الصحابة ضد على بن ابى طالب ويكذبون على الجميع ويخلعون عليا بعد ان حاربوة حربا لا هوادة فيها
ثم الم يقاتل عليا ضد عائشة زوجة الرسول نفسة ومعها اثنان من اهم الصحابة وهم سعد بن ابى وقاص وطلحة بن الزبير الم يقتلهم عليا واسر عائشة وعزلها فى بيتها الم تكن عائشة تقف فى معركة الجمل تشجع طلحة وسعد ضد عليا اول فدائى فى الاسلام واقرب الناس الى النبى وهو الذى قام بتربيتة
الم يقل محمد انة اذا تقاتل مسلمان فالقاتل والمقتول فى النار
اذن افليس من المفترض ان يكون عليا وطلحة وعمرو ومعاوية وسعد بن ابى وقاص فى النار بل ومعهم عائشة ايضا على اساس ان الفتنة اشد من القتل وهى من شجعت طلحة وسعد على محاربة عليا
هل هذا هو الحب والالفة والحكمة التى ورثوها عن النبى؟؟؟



الم يثور المسلمون على بعضهم مثلما فعل الزبير بن العوام والحسين بن على بن ابى طالب ضد معاوية احد الصحابة وضد ابنة يزيد الذى قتل الزبير واقتحم الحرم واغرق مكة فى دماء اهلها وتبولت خيولة على قبر النبى وضرب الكعبة ومع ذلك يعتبر احد السلف الصالح وخير حكام المسلمين وهذا يعود بالطبع الى غزواتة وانتصاراتة
حتى ان معظم الدعاة الان يعتبرون خروج الزبير علية خطا كبيرا لانة لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم
وبالتاكيد لو ان الموقف كان العكس اى لو كان الزبير انتصر واستولى على الحكم لكانوا قالوا العكس تماما
ولكن اليس من المفترض ان يكون الاثنان فى النار لانة اذا اقتتل مسلمان فالقاتل والمقتول فى النار

اما اكبر كذبة فى عصرنا الحالى هى ان الاسلام قد سعى الى تحرير العبيد رغم ان النبى نفسة كان يمتلك عبيدا اى يبيع ويشترى بشرا بل ويجامع جوارية ايضا وكان يقبل الهدايا بشرا كمارية الفبطية
ويحاول الشيوخ باى طريقة ان يفهمونا ان هذا كان من دواعى العصر وان العبودية كانت متاصلة وانه افضل من التشرد والغائها كان سيدمر النظام الاقتصادى والاجتماعى ومع ذلك لا ينسون ان يدعوا ان الاسلام قد رغب فى عتق العبيد ونادى بتحريرهم


اولا هل تاصل عادة سيئة كالعبودية كافى لتركها والاقرار بها؟
الم تكن الوثنية متاصلة وكذا الرباوالاشهر الحرم ومع ذلك الغى الاسلام كل هذا بنصوص واضحة فلماذا ترك الرق ولم يعطى لالغائة نصا
ثانيا من قال ان الرق افضل من التشرد لو انك سالت اى احد
هل تتسكع فى الشوارع ام تصبح عبدا ملكى؟ فبماذا سيجيب؟
بالطبع سيرفض ثم من قال ان الغاء الرق كان سيدمر الوضع الاقتصادى فلو ان هذا حدث فكان سيجبر اسياد قريش على استئجارهم كعمال كما يحدث الان
ويحاول البعض الدفاع عن الاسلام بقولة انة طالب بمعاملة العبيد برحمة
والسؤال الان
الم يكن كثير من العقائد الاخرى تطالب بذلك بل ومنها اديان وثتية
الم يكن هناك مجتمعات فى نفس الزمن تعيش بلا رق على الاطلاق
فهل معاملةالعبيد برحمة تنفى انهم عبيد الم ترغب مختلف الاديان فى عتق العبيد كنوع من التكفير عن ذنبا ما
لقد تحدث الاسلام بتفاصيل واسعة فى اموراخرى اقل اهمية بكثير فلماذا لم يعطى نصا يلغى فية الرق او حتى يعلن عن النية فى الغائة مستقبلا وبالتدريج كما يقول بعض الدعاة

ان العبودية هى العبودية سواء كنت عبدا لدى نبى او تاجر فيكفى لفظ عبودية وحدة
وانا لا استطيع ان اؤمن بنبى كان يمتلك بشرا ويستبيح النساء منهم كعاهرات

واتعجب حقا من كل تلك الترهات عن مثالية النظام الاسلامى

16 comments:

Mozart said...

النبي محمد استطاع اقامة دولته الدينيه باغراء صحابته و اصدقائه بالمال و الجاه و الجواري, و كان يعطيهم القسم الاكبر من الغنائم اثناء الغزوات و هو الامر الذي لم يتطرق له أي باحث اسلامي , و لم يتضح ان للصحابة اطماع دنيويه الا بعد وفاة النبي و كيف تصارعو على الحكم و لاحظ ان النبي قد اصر قبل موته على ان يكون خليفته من قبيله قريش .

انصحك بقراءه كتب خليل عبد الكريم ان كنت تود معرفة التاريخ الاسلامي بشكل محايد (شدو الربابه في احوال الصحابة)0

تحياتي لك على المدونة الرائعة

Unknown said...

اقام دوله واحد بالسيف وكان الي مايطيع يقتل والي مايدفع يقتل والفلوس لهم باسم الدين ووصلوا لحدود اوروبا والصين بالسيف والقتل فماكو اي انجاز لهم

Arabs in Space said...

يسعدني جداً التعرف على مدونتك الفتية وارجو أن تستمر في اسلوبك الحيادي في تحليل الامور وستجد الكثير.

شكراً جزيلاً على مرورك بمدونتي وتعليقك وارجو ان نتواصل


تحياتي
MHJ
of
Arabs in Space

The Alien said...

الدولة الإسلامية والوهم الكبير
كلام كتير عن مثالية الدولة الدينية
وإن الإسلام ف عصر الرسول والخلفاء أقام دولة وحضارة
ودا مش صحيح بالمرة
لإن لا الإسلام ولا غيره قدروا يعملوا دا
ولو أي حد عايز يفهم يقرا كتب فرج فودة
قبل السقوط ولحقيقة الغائبة
هتعرف إن الإسلام أو أي دين لا يصلح لإقامة دولة أو حضارة
وإن الدولة الدينية خدعة كبيرة

تحياتي

human said...

dear mozart
سعيد باول زيارة لك لمدونتى الجديدة واتمنى ان تستمر فى متابعتى

human said...

عزيزى حمودى
سعيد بوجودك
ما قلتة صحيح ولكنى اقصد انجاز لى المستوى البشرى

human said...

arabs in space
اتمنى فعلا ان نتواصل فهناك الكثير مما يستحق الكلام فية

أثير العاني said...

عزيزي هيومن
احييك على هذا الجهد، 5 مواضيع في 11 يوم!!
قلت
ولكن اليس من المفترض ان يكون الاثنان فى النار لانة اذا اقتتل مسلمان فالقاتل والمقتول فى النار
------------------
وما ادرى محمد ان صحابته سيقتتلون؟ هذا هو الطرح العشوائي في الاسلام، فهنالك ما يخالفه مثل (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما)
الكلام الذي يكون حسب الموقف لن يصمد امام تغيرات الزمن
==================
بالنسبة ليزيد وما فعله فهذا برأيي انتقام من اقارب محمد لأن محمد دخل مكة بالقوة فاسترد اولاد بنو سفيان بالقوة ايضا ما اخذه منهم محمد
تحياتي لك

Egyptiana Trapped Soul said...

كل هذا الكلام يصيبنى بالاحباط

منذ يومين كنت افكر فى الفرق بين كلمة فتح وغزو!!! وهل لنا ان نصف دخول المسلمين مصر غزوا ام فتحا؟؟؟ وكيف عاملوا اهلها

هل يمكنك يا عزيزى القاء الضوء على هذا الموضوع

فى انتظار المزيد

human said...

dear alexandrian
لا اعلم لماذا اشعر انك لا تتحدث عن هذا البوست
على اية حال ان ممتن لتنبيهاتك
لكن
اولا انا لم اقل الدولة الاسلامية فقط التى لم تكن مثالية بل لم تظهر ابدا فى رايى حتى الان الدولة المثالية
لذلك يصيبنى الغضب عندما احدهم يدعى ان دينا ملا الدنيا حربا وصراعا قد اسس دولة مثالية
ثانيا يجب ان اعترف ان معرفتى بالواقع المسيحى ضئيلة لذلك لم اخوض فية
ثالثا
لم تحدد من تلك القوة المستنيرة
رابعا
لو حدث ووصل التيار المتشدد مكتمل الفاشية كما تقول للحكم فسوف تكون هذة نهايتة

White Wings said...

المشكلة عند المسلمين خصوصاً انهم يصرون على النظر للتاريخ الاسلامي على أنه تاريخ ناصع البياض، تؤخذ منه العبر، نموذجي في قياداته السياسية والدينية، ويرفضون النظر بموضوعية لمشاكله الكثيرة وجوانبه المظلمة
مسألة معاملة النساء واستباحة الجواري هي اشكالية عظمى في الدين، بل وأقول أن التعامل مع النساء والطبقية الجنسية هي اشكالية كبيرة في الأديان عموما
وللمزيد من النقاش الموضوعي
شكرا لك

Alexandrian far away said...

أعتذر عن أني علقت على البوست الماضي وأنا أضع بحسباني كتابات عديدة أخرى تصب في نفس المجرى أو تنطلق من نفس المنبع
وأنا أؤمن أن الدولة عموما، أي دولة لا يمكنها أن تكون مثالية إنما هي دائما الة عملاقة للقمع والتدمير، القوى المستنيرة قد لا توجد على الأطلاق في المنطقة المتحدثة بالعربية ولكن وسط المسلمين غير العرب هناك الكثير من الإتجاهات الإيجابية مثلما بماليزيا وتركيا والبوسنه، الإسلام قوة أيدلوجية هائلة وديانة وحدت ونقت واحد من أسوأ أمم الأرض وأحطها حضاريا وتاريخيا، الكثير يمكنك أن تدركه حول تطور هذه الديانة وتطور أمبراطوريتها من كتاب (الشخصية المحمدية) للكاتب العراقي العبقري معروف الرصاف ، الكتاب من مطبوعات دار الجمل ورغم أنه مصادر بمصر غلا أن نسخا منه وقعت بين يدي
الكتاب رائع وطرح مفهوما مميزا جدا للتعامل مع التاريخ الإسلامي والديانة الإسلامية عموما
أما عن وصول التيار الفاشيستي للحكم فأنا لست متأكد أنها ستكون نهايتهن لكنى متأكد أنها ستكون نهاية اشياء اخرى كثيرة جميلة ولا يمكن تعويضها
تحياتي.

human said...

عزيزى اسكندرانى
اتفق معك ولكننا نعيش هنا فى المنطقة العربية ونتاثر بكل ما يحدث بها واتفق معك بان وصول التيار الدينى المتشدد سيدمر اشياء كثيرة ولكنى لازلت اصمم انة سيدمر نفسة ايضا
اهم شى الان ان نفعل شيئا حقيقيالانقاذ ما يمكن انقاذة وبناء الدولة العلماتية والتى هى افضل ما وصلت لة الانسانية حتى الان

شباب روش طحن said...

اولا: يجب أن تفهم أن الإسلام كالماء والبيئه التي يتواجد بها الإسلام هي كالكوب وأنصحك بزيارة هذا الرابط حتي تعلم بصفه عامه لماذا قد
يتواجد الإسلام في مجتمع ما ثم لا يحدث تغيير نحو الأفضل لهذا المجتمع

http://muslimsfuture.blogspot.com/2007/07/blog-post.html

ثانيا : دوله النبي و دوله الخلفاء الراشدين وحتي عصر عمرو بن الخطاب علي الأقل كانت فعلا دوله مثاليه وأنت قلت أن في عصر النبي لم تتوقف عمليات قطع اليد فهل عندك دليل علي ان عدد هذه السرقات كان كثير جدا فربما هي كانت حادثتان أو أكثر بقليل ولو سمحت أذكر دليل علي ان السرقه تفشت في عهد النبي اما عن ما حدث في عهد عمر بن الخطاب ففي عهد عمر حدثت مجاعه مما أدي لزياده السرقات فالناس تسرق حينها لكي تعيش فلو لم تسرق لماتت من الجوع وبالتالي أصبح هناك ضرورة فقام عمر بتخفيف الحد وليس إلغائه فقال أن من سرق لكي يأكل ويشترط أنه يكون محتاجا ويسرق ما يكفي حاجته فقط وزور هذا الرابط وستجد فيه الرد المتين علي ان عمر لم يخرج عن تطبيق الشريعه عندما منع حد السرقه في المجاعه

http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/217.htm


أما عن الثراء والذي كانت الفتوحات سببه فالفتوحات توقفت تقريبا منذ عهد الدوه الأمويه فكانت الدوله الإسلاميه قد وصلت من جنوب فرنسا إلي الصين فلم تكن الفتوحات هي المورد الوحيد للمال إنذاك

وما دليلك علي ان الزنا كان شائعا إن الزنا لم يحدث في عهد النبي إلا مرتان في حادثه الغامديه وحادثه ماعز ولا أظني قرأت عن غيرهما فهل هذا يعد شيوعا
أما عن زنا المحارم فهو لا يستند إيضا لدليل وأخيرا فشبهه نكاح الموتي قديمه تجد الرد عليها هنا

http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=261

أما ما حدث بين الصحابه فهو لم يكن قتال علي دنيا أو مال ولم يكن هذا هو الذي حركه وإنما كانت وراءه مؤامرة ضخمه حيكت ضد الخلفاء المسلمين هذا بالإضافه لوجود الخوارج الذين لعبوا دور كبير في تزييف الحقائق وإثارة الشبهات فجعلوا كل من الفرقيين يظن أنه هو الذي علي حق وبالنسبه لقولك عن القاتل والمقتول في النار فزور هذا الرابط

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528602978


وعن يزيد فمن قال لك أن يزيد يعتبر من السلف الصالح وحتي لو كان رجل صالح فما فعله لا يمت للإسلام بصله فالإسلام بريء من فعلته لأن الإسلام لم يأمر بها أصلا عزيزي لو قامت أمريكا بتعذيب المساجين وخالفت دستور حقوق الإنسان فهل سنقول أن دستورها خطا اما أنه الحكام هم الذين خطأ ؟؟؟ نفس الشيء بالنسبه للشريعه الإسلاميه فلقد كان هناك بعض الخلفاء المسلمين الذين أهملوا وتغاضوا عن أحكام الشريعه في بعض تصرفاتهم والشريعه منهم بريئه أم عن قضيه الرق فغدا يوم أخر سأدر لاحقا

احساس لسه حى said...

عزيزى للاسف
انتى بتقول كلام من غير ما اعرف صحته وادلته نسيت اصل انتى بتعتمد على جهل اللى بيقرالك ممكن
ولا اتاكد
عاوز ادله ماكده على
لم تتوقف اعمال قطع اليد كحدا للسرقة وهو ما يشير الى استمرار جرائم السرقة بلا توقف حتى فى حياة محمد نفسة ولم تفلح قسوة العقوبة وعدم انسانيتها
انتا كنت عاوز الدولة تكون ملايكة ومفهاش سرقة خالص
ومن المعروف ان عصر عمر بن الخطاب قد شهد فترة من تفشى السرقة بشكل مهول حتى انها اجبرت عمر بن الخطاب المعروف بقسوتة فى تطبيق العقوبات على الغاء حد السرقة اى اغاء امرا هاما وحدا من حدود اللة
لماذا؟
لان اعداد الصوص قد تزايدت بشكل مرعب حتى هدد بتحول عدد كبير من المسلمين الى معوقين مما يعرض مستقبل الدولة الاسلامية للخطر
بذمتك هو اوقف الحد علشان كده
علشان بس ما تكنش دولة معاقين
بقه كانوا بيضحكوا علينا وبيقولوا انه ابطلها علشان كان فى مجاعه وجفاف
افدتنا بتصحيح المعلومات
بس يا ريت السند علشان اتاكد


من الملاحظ ايضا ان الزنا ظل جريمة شائعة طوال عصر دولة المدينة ويدل على ذلك تكرار عمليات الرجم على من اكتشفت جريمتهم ناهيك عمن لم يكتشفوا بل ان الامر لم يتوقف على ذلك بل ظل زنا المحارم معروفا فى الجزيرة وحتى الان بل زاد عن ذلك ووصل الى الزنا مع الاموات ايضا وهى حادثة شهيرة ذكرت فى احد الاحاديث
انتا باين عليك عارف كان كام حادثة زينا ممكن اعرف منك الكتير دول كانوا كام وعلى كام سنة

لكن الامر الاغرب فعلا هو ما حدث بين صحابة محمد وبعضهم بعد موتة وموت عثمان من قتل ونهبا وحروب اهلية
فهل كان احدا يتصور ان ان احباء النبى واصحابة ومن ضحوا من اجلة وتحدوا كل العرب يتقاتلون ويذبحون بعضهم من اجل السلطة والمال وان يتهموا بعضهم بابشع التهم ويخرقون كل التعاليم الاسلامية ويعتدوا على المقدسات
الم يتامر عمرو بن العاص ومعاوية بن ابى سفيان وهم من الصحابة ضد على بن ابى طالب ويكذبون على الجميع ويخلعون عليا بعد ان حاربوة حربا لا هوادة فيها
ثم الم يقاتل عليا ضد عائشة زوجة الرسول نفسة ومعها اثنان من اهم الصحابة وهم سعد بن ابى وقاص وطلحة بن الزبير الم يقتلهم عليا واسر عائشة وعزلها فى بيتها الم تكن عائشة تقف فى معركة الجمل تشجع طلحة وسعد ضد عليا اول فدائى فى الاسلام واقرب الناس الى النبى وهو الذى قام بتربيتة
الم يقل محمد انة اذا تقاتل مسلمان فالقاتل والمقتول فى النار
اذن افليس من المفترض ان يكون عليا وطلحة وعمرو ومعاوية وسعد بن ابى وقاص فى النار بل ومعهم عائشة ايضا على اساس ان الفتنة اشد من القتل وهى من شجعت طلحة وسعد على محاربة عليا
هل هذا هو الحب والالفة والحكمة التى ورثوها عن النبى؟؟؟

الحمد الله ان النبى قال اصحابى ومخلهمش ملايكة ولا انبياء
ياراجل حتى لو كان فى صراع ساعات الاخوات بيتخنوا ولما نسمع كل واحد متعرفش الحق فين
هو انتا بتختار اجزاء من حياتهم وبتسيب اجزاء تانى ليه
تتكلم عن الغنائم وتنسى هما ضحوا باية قبلها
حلو اوى لما حد يحكى عنك يحكى على قذراتك بس وسيب الحلو اللى عملتوا
هو انتى بتعمل قذرات ولا ملاك
كفايه كده نفختنى
سلام

التائب said...

لقد افصحتم عما بخاطركم ولكنكم لم تكونوا موضوعيين في مناقشة تلك الاحداث
1- نعم دولة الاسلام دولة مثالية ولكن هناك دوما أخطاء في التطبيق من الافراد خصوصا مع تشعب المشاكل وعدم التخصص فيها منهم مما يؤدي إلى اللبس في حلها وربما الخطأ لكن ذلك يمكث حينا ثم يعود إلى الصحيح

2- أما عن حد السرقة (( قطع اليد )) فلم يحدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرتين أو ثلاث ولم تتكرر ، ولا تنسى أن الناس وقتها حديثو عهد بالاسلام وبتعاليه مما جعل هاتين الواقعتين أو الثلات تحدث

أما في عهد أبي بكر فلم نسمع ولم يصل إلينا شيء عن ذلك
وإن كان لديك فإتنا بالدليل

وفي عهد عمر بن الخطاب حدثت المجاعة (( عام الرمادة)) مما دعي البعض للسرقة الامر الذي استتبع ان يُعطل حد السرق حتي تنتهي المجاعة

ثم أليس ان كان ذلك إلغاء لحد السرقة لماذا لم يستند اليه العلماء لإلغاء هذا الحد نهائيا(( بالبلدي كده ليه حد السرقة لم يلغى وظل معمولا به حتى الان )) ليس العيب عيب تشريع ولكن تم تعطيل وليس الغاء الحد لظروف طارئة

نعم حيث يلزم الاسلام رئيس الدولة أو الخليفة أو أيا كان مسماه بتوفير الطعام لكل مسلم غني أو فقير

وليس كما تدعي،،،، نعم فهذه هي وحدة القلوب التي زرعها ورعاها الاسلام في
قلوبنا نحن المسلمين

أما عن كون قطع يد السارق أنه قد أقرها الوليد بن المغيرة قبل الاسلام،، فهذا فخر للعرب أنهم شرعوا أمرا وافق شرع الله وإلا فلم يكن مثبتا في القرءان الكريم والسنة النبوية الصحيحة

3-اما عن ان العرب قد تركوا الجزيرة العربية فظلت فقيرة أوليس هناك من الصحابة من وزعت تركته بالمعول وقد مات فيها
ولا تنسي أن العرب في أصلهم تجار والتجارة تسعة أعشار الربح _ والا فلماذا تهتمون بأن تكون الثروة الاقتصادية في أيديكم_واقرأو التاريخ الصحيح

سؤال : هل ينتشر الاسلام الان في فرنسا مثلا بالسلاح ام بالمال أم بالنساء أم بالقراءة واالمناقشة السليمة ؟؟؟؟؟

كذلك ليس للغزوات سبب في الثراء الفاحش كما ذكرت بل قد يكون لها جزء والتسعة أجزاء الأخرى من التجارة

وإسألوا دول نيجيريا والساحل الافريقي كيف انتشر بها الاسلا م
هل بالسلاح أم عن طريق التجار المسلمين وأخلاقهم في البيع والشراء .

4- أما عن الزنا فلم يرد إلينا سوى حالتين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصل إلينا فيه شيء فيما بعده

كذلك تقول انتشر زنا المحارم والاموات فما هو الدليل الذي تقدمه لنا حتى نصدقك
الامور ليست كلاما بل بالاحاديث والسيرة والتاريخ والاساتيد وليس أن تلقى الامور على عواهنها

5- اما ما حدث بين الصحابة فلم يكن حربا أهلية ولا مؤامرات بين الصحابي الجليل عمرو بن العاص و الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان _ أنت متأثر بمسلسل نور الشريف _بل كان ثمة وحدة في وجهة النظر القائلة بتطبيق الحد (( حد القتل )) على من قتل الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه فوراً ودون تأخير حتى لا تثار بلبله بين المسلمين
وأما الامام على كرم الله وجهه رأي أن ينتظر حتى تهدأ الامور ويخرج القتلة خارج المدينة فلا يأخد المظلوم بذنب الظالم ((( رقة القلوب ووحدتها )))ولكل وجهة نظر ذات إعتبار

ولا تنسى الخوارج (( يهود الامة)) ودورهم في إثارة الفتنة لكن كل ذلك لا يعني أن الامام على والصحابيان عمرو بن العاص ومعاوية في النار فكل فريق منهما على حق وليس على باطل

اما حديث إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار،، فهو ينطبق في حالةان يكون الاثنان على باطل وليس على حق
والله تعالى أعلى وأعلم

وهل معنى ذلك ان من مات دون دمه أو ماله أو عرضه أو نفسة فهو في النار إن كان من ينازعه في أي منهم مسلم مثله ؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا سمحت أجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

5- معاوية هو احد السلف أما يزيد فلا ومن ثم لا يجب أن تتحدث عما لاتعرفه إلا ان تتمكن منه
كل أنسان مخطئ فهو أخطأ فهل معنى ذلك أن الاسلام هو المخطئ

يا هذا لماذا تقول ان يزيد أخطاء وتنسب الخطأ للاسلام
الخطأ خطأ تطبيق وليس خطأ منهج

بل قل إن يزيد أخطأ فيما فعله وليس ما فعله من الاسلام في شيء

الدستور المصر يكفل حق التعيين في الوظائف العامة لكل الشعب المصري
وحين تتدخل الواسطة لماذا لاتقول أن الدستور مخطئ؟؟؟؟؟؟؟؟

- بالبلدي لما الكوسة بتدخل في التعين وغيره ليه سيادتك ما بتقولش إن الدستور المصر مخطئ ولا ينفع - مش يرده سيادتك بتقول دي كوسة ولا سيادتك بتقول ده دستور !!!!!!!!!!؟؟؟ اجبني إذا سمحت

6- اما عن العبيدوالعبودية
فأقول هل يكفيك أن زيد بن حارثة حين أراد ابوه أن يسترده قال النبي إن أراد زيد الذهاب معكم فخذوه دون شيء فسأله أبوه ان يذهب معه فقال زيد بل أبقى مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اشهدكم أن زيد ابني يرثني وأرثه فصار اسمه زيد بن محمد ثم ألغي التبني في الاسلام فعاد اسمه زيد بن حارثة

ليس في الاسلام رق ولا عبوديه بل هناك خادم وشتان الفرق

أوليس اليوم تري الخدم والحشم في القصور والفيلات للمسيحين والمسلمين وكل مله
ان هذا ليس رق بل هو عمل فإن أراد الخادم ترك مخدومه تركه وليس هذا للعبد
كذلك إن ولد للعبد مولود فهو ملك سيده أما فى الاسلام فالوالد والمولود أحرار ليسوا عبيد

هل إكتفيت أم تريد المزيد؟؟؟

مع الاسف أنت تكتب للجهلة بالدين والذين يمكنك دس هذا السم في عقولهم

إذا أردت المناظرة لما لا ترسل تلك الشبهات إلى الازهر وتنتظر الرد ثم تنشر الامر بموضوعية وليس بتحريف كما تكتب

وفي النهاية أسأل الله تعالى الهداية لك ولمن هم مثلك