اصحابى كالنجوم بايهم اتبعتم اهتديتم
ماذا لو قدر لاحد المسلمين ان يسافر عبر الزمن الى وبالتحديد الى موقعة الجمل وراى على بن ابى طالب وهو يحارب عائشة زوجة النبى وحبيبتة ومعها اثنان من كبار الصحابة وهم الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد اللة فلمن ينضم وبايهم يهتدى؟
ولننظر ماذا فعل عمر بن الخطاب قبل موتة واثناء الاستعداد لاختيار خليفتة
امر عمر 6 من الصحابة وهم عثمان وعلى وطلحة وسعد بن ابى وقاص والزبير وعبد الرحمن بن عوف ومعهم ابنة عبد اللة وحدد لهم 3 ايام لاختيار خليفة منهم
وياللعجب لم يتفق هؤلاء الصحابة الاقربون والموعودون بالجنة وكلا منهم راى نفسة الاحق ورفض تولى الاخر فلا احدا منهم يثق بالاخر ولا يامن لة
فقرر عمر ان يفعل فعلة تليق حقا بدين الرحمة والعدل والديمقراطية
ارسل عمر طلحة الانصارى فى 50 رجلا من قومة وامرة ان يبقى معهم فاذا اتفق 5 ورفض واحدا فيشدخ راسة بالسيف واذا رضى 4 ورفض اثنان فيقوم بضرب رؤسهم واذا اتفق ثلاثة ورفض ثلاثة فيكون مع من فيهم عبد الرحمن بن عوف ويقتل الباقين
ويصبح عبد اللة بن عمر خليفة
كيف يستطيع انسان ان يتحدث عن قتل البشر بهذة السهولة واى بشر انهم اقرب الناس لرسول اللة الذى يهتدى بهم الناس
اين حرية الراى واين الديمقراطية اللاتان يدعى الاسلامين ان الاسلام يدعو اليهما
كيف يقتل انسان لمجرد الاختلاف فى الراى
الم يكن من الممكن ان يكون بين المقتولين عثمان وعلى احد الخلفاء الراشدين والذين يتغنى الاسلاميين بايمانهم وعدلهم
ان اكبر تزوير يتم ترسيخة الان ان الاسلام يطبق الديمقراطية ويدعو لحرية الراى والعقيدة
والحقيقة ان انة لا يوجد اى صلة بين الاثنين بل هم متناقضان تماما
ويتم الخلط عادة بين الشورى والديمقراطية رغم الفارق الكبير بينهم
فالشورى ان يستشير الحاكم اتباعة ومساعدية واعضاء حزبة ان كان لة حزب
فمثلا كان لهتلر مجلس استشارى وكان المخططين من الحزب النازى يضعون افكارهم وبرامجهم فى جداول المشاريع كما ان هتلر نفسة قد وصل للحكم عن طريق الانتخاب
فهل هذا يعنى انة ديمقراطى؟ بالطبع لا
لان الديمقراطية تعنى اشتراك جميع افراد الشعب فى اداء الحقوق السياسية ومنها الانتخاب والتعبير عن الراى والدعوة العامة العلنية الى مذهبهم وان يكون للمعارضة صوت ويدا فى لخطط السياسية والاقتصادية للدولة فهل كان محمدا او عمر او غيرهم يفعلون ذلك؟
بالطبع لا لان مبدا الشورى يتوقف على المسلمين بل كان فى الحقيقة حكرا على كبار المسلمين اما الترشيح للخلافة فيتوقف على الصحابة الاقربون فقط
ولا يحق لغير المسلمين ان يشتركوا فى الاختيلر او البيعة او الدعوة الى مذهبهم او الاعتراض على سياسة الدولة بل يعتبر هذا جريمة ومحاولة لنشر الفتنة وهذا طبيعى تماما لان الاسلام بل والنظم الدينية كلها ضد الديمقراطية
اما ان الاسلام يدعو للتعايش فانها نكتة القرن
ويكفى ان نعرف ماذا قال النبى فى اخلر انفاسة قبل ان يموت
الم يقل لا دينان فى جزيرة العرب لا دينان فى جزيرة العرب
حتى وهو على فراش الموت لا يجول خاطرة سوى القضاء على الاخر
فحسب التفسير الاسلامى للديمقراطية فان هتلر وستالين وموسولينى يصبحون ديمقراطيين فكل الحكام كان لهم مستشارين ووزراء واتباع لهم وزنهم وكلمتهم المسموعة كما لا يضير الحاكم الايدولجى شديد المذهبية ان ياخذ براى اتباع مذهبة كما ان عدم التوريث لا يعنى الديمقراطية فستالين وهتلر لم يفكرا ابدا فى التوريث
بل انهما حتى لم يضعا اى من اقاربهم او اصدقائهم فى مناصب حساسة للسيطرة على الدولة
فلننظر ماذا فعل عثمان عندما تولى الحكم كما يقول المؤرخ الاسلامى الشهير المسعودى
وقد اعطى عثمان كبار الصحابة الكثير من الاموال فاعطى الزبير 600الف وطلحة 200الف مما جعلهم يشكلون طبقة من الاثرياء اثارت الغضب والحقد فى نفوس عامة المسلمين الفقراء وقد وضع عثمان اقاربة فى المناصب الهامة
فوضع ابن عمة مروان كاتبا لة وولى على الكوفة اخاة من الام الوليد بن عقبة وولى مصر اخاة فى الرضاعة وابن عمة عبد اللة بن سعد بن ابى السرح ووضع على البصرة ابن خالة عبد اللة بن عامر
ولا ننسى كيف حاول الصحابى الشهير ابا ذر الغفارى معارضة سياسة عثمان وهجومة على استحواذ الصحابة على المال فلم يكن نصيبة سوى ان طبق عثمان الديمقراطية الاسلامية ونفاة بعيدا
وفى كل الاحوال لم يكن الصحابة كحكام سوى مستبدين وانتهازيين
الم يمنع عمر الصحابة من مجرد الخروج من الحجاز وراقب كل تحركاتهم اين هى الثقة والايمان وحب الاسلام لماذا يشك عمر فى من اسماهم محمد المبشرين بالجنة
لماذا يشك فى صدق ايمانهم؟
لانة بالطبع يعرفهم على حقيقتهم وليس كما نعرفهم نحن
عندما يقرا الفرد كتب المؤرخين المسلمين القدماء الذين كتبوا ما عرفوة ولم يفعلوا كالاسلاميين المودرن وكتبهم المنقحة والتى يتجاهلون فيها التاريخ الاسود للاسلام فانة يجد نفسة ليس امام نجوما يهتدى بها ولكن امام قطاع طرق وسفاحين بالفطرة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
23 comments:
هاى الطريق
ازيك
انا اول مره ازور مدونتك وعجبتنى اسمحلى اعرفك بنفسى
انا من المثليين العرب نشات فى مجتمع غير انسانى بيلعن المثليين باسم الله
وابحث فى الاديان مثلك وتحولت من مسلم الى لادينى
عزيزى مقالاتك جميله جدا
والحقيقه انا مش عارف انت ملحد ولا لادينى
اما عن مقالتك اللى كتبتها اليوزم فهى مقاله غنيه جدا بالمعلومات وانا استفدت منها
المسلمين طول عمرهم بيقتلوا فى بعض
الصحابه هم القدوه اليس كذلك فلنتظر الان الى فتح وحماس
وستعرف ان ما حدث قديما يحدث الان وفى النهايه انا بدعوك لزياره مدونتى وانك تكون صديق ليا
وعنوان المدونه اهوه
http://mthlykaweyy.blogspot.com/
تحياتى وهنتظر زيارتك
ومزيد من العطاء
مثلى قوى
عزيزى مثلى قوى
اشكرك على تعليقك الجميل وارحب بك صديقا
وانا اعلم ان المثليين يعانون اشد المعاناة ولكنهم ليسوا وحدهم فكل المختلفين فكريا مع الاسلام يلقون نفس المصير
مرحبا،
أشكرك على مرورك على مدونتي الصغيرة...
أستمتعت بهذا البوست، الكثير من المعلومات الجديدة بالنسبة لي، تجعلني أتفاجئ مرة أخرى، أمام كمية القذارة والوحشية في هذا التاريخ...
وكأنك تتابع فيلم لا ينتهي عن الهمجية والنفاق في نفس الوقت...
أقف حائراً أمام المؤمن أن تلك الشخصيات، هي مثاله الأعلى، في القرن الـ21.
أعجبتني فكرة المحسوبية، والتوريث ومقارنتها بأعته دكتاتوريي العصر،
بالتوفيق أيها البشري...
ودمت.
هل الفرق بين ملحد ولا دينى
هو التصديق بالله من عدمه؟؟؟
بوست رائع يا عزيزى يظهر لنا الكثير مما يحاول الاخرون اخفاءة
اتمنى المزيد دائما
عزيزى مدفون فى الشرق
اسعدنى تعليقك بشدة واعجبتنى مدونتك
واتمنى ان نستطيع ان نفعل شيئا من اجل تخليص الشرق من الظلام
miss egyptiana
شكرا على متابعتك واتمنى ان نبقى دوما على تواصل
الالحاد ببساطة شديدة هو الايمان بان الاديان من صنع البشر
واللادينية لا تختلف كثيرا ولكنها ترى غالبا فى وجود الة وان كانت لا تؤمن بما جاءت بة الاديان
واحيانا يكون لهم ايمانهم الالهى الخاص
دا اللي هما دايما بيحاولوا يخفوه
يفتكروا من التاريخ اللي بس يخدم مصالحهم
ولما حد يتكلم عن اﻷجزاء التانية
يحكموا عليه بالموت
زي ما حصل مع فرج فودة لما فضح حقيقة مثالية الدولة الإسلامية في عصر الخلافة
تحياتي
قرات بعض الاسطر
ولكن لم استطع اكمال القراءة لاعتقادي بانه هنالك ما يثير الاشمئزاز والنفور من ابطال الفيلم وطفيت التلفزيون
معلش يا جماعة متزعلوش مني
اصلي مبحبش اسمع نشرات الاخبار والحكومات والرشاوي والانانية والفساد
لكن عندي اصحاب احسن من اصحاب الرسول
وفي افلام قديمة بس احسن من الفيلم دة
روز
أشكرك على زيارتك لمدونتي
**********************
لي ملاحظات عديدة على زيارتك وعلى تدويناتك وارجو ان يتسع صدرك للذي اقوله
**********
أولا: كنت انتظر منك ان تبارك لي ولحبيبي ياسين عام كامل على ارتباطنا الفعلي كزوجين.
ثانيا: فيما يتعلق بتدونتك الاخيرة، وبعض تعليقاتك متعليقك على زيزو (مثلي قوي)
أقول لك بصراحة انت متجني كثيرا على التاريخ وعلى نبي الاسلام وعلى الاسلام نفسه
ان نعارض ديينا ولكن علينا ان نحترمه فدين يدين به قرابة المليار ونصف المليار لا يستهان به، انا احترم حتى البوذيين وكيف لي ان لا احترمهم ولا احترم بوذا ولا تعاليم البوذية، بل واحترم حتى الديانت الوضعية بله السماوية
صديقي العزيز: اذا كنت تورد بعض الاحداث فانت قد وقعت في اخطاء كبيرة في سرد بعض الاحداث، فموقعة الجمل خرجت عائشة وطلحة والزبير وليس علي من ذهب اليها ليقاتلها..
حادثة تولية عمر لمجموعة من الناس ومشارطتهم تلك الشروط العنيفة والقاسية صحيح وهو خطأ كبير مهما كانت المصلحة لمن يقول بها؟ ولكن لم يقترح ابنه عبدالله مطلقا ليكون خليفة بل شرط حضوره بان لا يكون خليفة وان لا تخرج الخلافة من الستة وصوت ابنه مرجح عند التعادل وهكذا... انت غلبتك ايديولوجيتك فتجنيت، اقول هذا وانا شيعي لا اوافق اصلا على هذه المسلكية في توليه الامور، رغم هذا لابد من انصاف التاريخ ان أخطأ الرجال
*********
صدقني لقد ارتعدت فرائسي عندما شنعت بالرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- حين ذكرك لما ينسب اليه من قول بان لا يكون هناك دينان في جزيرة العرب؟؟ لا اريد ان اخوض في صدقية هذا الحديث، ولكن هب انه قال ذلك؟؟ فذاك زمان قد مضى وولى؟ لماذا لا تذكر رأي بابا الفاتيكان الذي يحرض ضد الاسلام خوفا من على اسلمة اوروبا وهذا الاسبوع الفارط فقط؟؟؟؟ اليست اوربا هي الانموذج عند البعض بل الكثير اليوم في الديمقراطية؟؟؟
لا اتصور انك سترد علي وانت تنطلق كوني شيعي وتربطني بايران ووووو كما فعل سعوديا يوما ما؟؟
قلت ارجو ان يتسع صدرك
ثالثا: حول تعليقك لمثلي قوي فيه خطأ كبير؟ كونك تهجمت على الاسلام في مسالة المثلية؟ وهل المسيحية تسلم بذلك؟ وهل اليهودية وهل اذكرلي ديانة واحدة تسامحت معنا نحن المثلين؟؟؟
**********
صديقك الذي يقدرك ويحترم رأيك أمــــــــــير
عزيزي الطريق
كفاني أمير مئونة كتابة كثيرة برايه الراجح القوي، يا صديقي مبدئيا لا يمكننا ان نحاكم حدث تاريخي بفصله عن منطقته التاريخية، وإلا فإن تاريخ البشرية كله فاسد مشئوم، وكل رموزه الكبيرة قتلة سفاحون أغبياء
محمد بن عبد الله كان يعيش منذ 1500 عام في صحراء بلقع تسكنها شعوب همجية بدائية عديمة المنجز الحضاري ، ولم يكن يسكن في شقة تطل على سنترال بارك بنيويورك في القرن الحادي والعشرون، فلا يجب أن تحاكم أفعاله سوى داخل منطقتها التاريخية
وبصراحه من يفعل غير ذلك إما مخطىء أو مغرض ولا أظنك ايا منهما
تحياتي يا عزيزي
تحياتى لك aline
وما حدث لفرج فودة دليل على دعوة الاسلام للتعايش
عزيزتى روز
اتمنى لو كان بامكانى ان اترك الفيلم وامضى بسهولة
ولكنى اعيش وسط محيط يتنفس كرها لكل مختلف ولم اعد اطيق السكوت
عزيزى امير
الف مبروك على الزواج اولا
ولكنك فهمتنى غلط كما انك تتحدث من منطلق شيعى عندما وضعت الذنب على عائشة وبرات على وتجاهلت ان الاتنان لهم وضع كبير ومهم فى الاسلام
واريدك ان تعلم انى لا اهاجم الاسلام دفاعا عن دين اخر بل انا اؤمن ان كل الاديان من صناعة البشر
ولكنى اركز على الاسلام لاننى كنت مسلم ومازلت اعيش فى مجتمعة واعانى من احكامة وكراهية للجميع وقد تكون كل الاديان كذلك ولكنها لا تؤثر على حياتى
ويجب ان تعرف انى اتكلم فى الاساس حول فكرة مثالية الاسلام واذا كنت تعترف ببعض ما ذكرتة فانت تنفى مثاليتة
وعن عمر فانا اؤكد لك انةطلب من طلحة الانصارى ان يولى ابنة عبد اللة اذا انقسم الستة الى فريقين متساويين
اما عن حديث لا دينان فى جزيرة العرب فانة صحيح تماما وربما لا يعترف بة الشيعة ولكن اذا تكلمنا عما هو سنى وشيعى فهذا موضوع اخر
وكل الاديان ضد المثلية هذا شى معروف ولم اقل انة الاسلام فقط
اما فكرة ان هذا زمان ومضى فاشبة باسقاط الجريمة على قاتل لانة هرب لمدة ربع قرن استمتع فيها بكل لحظة فى حياتة تلك الحياة التى حرم من قتلة منها
فهذة الفكرة قمة الظلم
وفى النهاية انا سعيد بوجودك
وتاكد انى املك الكثير من سعة الصدر
عزيزى اسكندرانى
ما قلتة ينطبق على البشر العاديين ولا يتلائم مع الانبياء والا فما الفارق بينهم نحن نتحدث عن شخصا يتلقى وحيا من الة قادر على كل شى ويرمزون لة بالعدل والقوة والحكمة
كما انى اتحدث هنا عن فكرة المثالية فان سقطت المثالية عن دين فهو باطل وبالتالى فان كل الاديان باطلة
واذا كان تاريخ البشرية اسودا كما تقول فيجب علينا ان نكشف ذلك
عزيزى
بعيدا عن الدين وعلشان يكون فى اساسا
اى حضاره واى حقبة زمنيه
انتا شيفها عادله عدل كامل
انتا بتحاكم ناس على اخطاء انتا شيفها من بعيد
لاكن مشفتش النتيجة ايه
انتا على عمر بن الخطاب
ونسيت انه كان عايش ازاى وبيكل ايه
طبعا لو بقيت حاكم زيه ولا عمرك تقدر تعدل عشر العدل بتاعه
وياريت زى ما بتجيب حوادث شيفه وحشه
ورينا ايه عجبك فى الناس دى
ولا حاجه شفتها حلوه عملوها ولا اى نقطه بيضة
على العموم اللى بيشوف الصوره من جنب واحد كانه مشفهاش
سلام
عزيزى احساس
هل قرات كل ما كتبتة ؟
اعتقد كنت ستعرف قصدى
كل وسائل الاعلام حولنا ليس لها عمل سوى ايجابيات الدين والصحابة لذلك فانا هنا اتكلم عن الجانب المخفى من التاريخ الاسلامى اظنك فهمتنى
ثم انت تتجاهل ان المفترض ان هذا الدين وان الصحابة المبشرون بالجنة ومنهم عمر مدعومون من اللة فكيف تكون لهم سقطات كهذة
ومن قال ان نظرتى كانت جانبية الم اكن مسلم متدين قبل ذلك
الم ادرس التاريخ الاسلامى باستفاضة؟
لو كنت تريد اختبار معرفتى بالتاريخ الاسلامى فانا مستعد
فهل انت جاهز؟
هاى
مدونة جميله
اتمنى نكون اصحاب
ابى باى
عزيزي هيومان
بداية أحيي فيك الأسلوب الراقي في تناول العقيدة، و أحب أن اعلق مختلفا على بعض ما جاء بها
أولاً: حديث أصحابي كالنجوم يجرنا لنقطة من هو الصحابي؟ كتب التراث تعرفه بمن عاصر النبي و هو على دين الاسلام، و نحن نرى التعريف قاصر، فيهوذا الاسخريوطي لا يعد الان من الحواريين لانه انحرف قبل النهاية ، كذلك نرى الصحابي من صحب الرسول، ثم خلفه في امته بالسير على منهجه، و واقع الامر ان كثير من كبار الاصحاب داخلت قلوبهم الدنيا بعده لانهم بشر خطاء
ثانيا: الاسلام كتشريع و رسم خطوط عريضة انتهى بوفاة الرسول، و قد اختلف الخلفاء في فهم الدين و تطبيق العدل، فكانت لعمر اجتهادات خالفت أبا بكر و كذا لعلي اجتهادات خالفت كليهما، فالاسلام ليس مسؤولاً عن تصرفات الصحابة و الخلفاء بعد وفاة النبي، و لكن هم عنها يسألون
ثالثاً: حين اغتيل عمر كانت الحالة أشبه بحالة الطواريء، و التي يستحب فيها سرعة انتقال السلطة، مع مراعاة هنا أننا نتحدث عن مجتمع رعوي قبلي بدائي غير متمرس ديمقراطياً، و ما احتاط له عمر ظهر أثره بعد اغتيال عثمان بن عفان رضى الله عنه، حين انفرط العقد و أطلت العصبيات برأسها
رابعاً: موضوع الدين الواحد بجزيرة العرب غير مؤكد، و ان كان فهذا لا يعدو كونها المركز الرئيسي للدين كالفاتيكان مثلا، و لكن لم نطالب بتطبيق النموذج في اي مكان اخر
خامساً: موضوع تولية عبد الله بن عمر حال الخلاف هو من أضعف الأقوال في المسألة، فأرجو مراجعة المصادر
سادساً: مشكلة المتأسلمين انهم يحاولون ان يصفوا مجتمع المدينة بالأفلاطونية التي لم تكن به يوما، و لهذا يدافعون عما لا يحتاج للدفاع في ظل أعراف هذا المجتمع
سابعاً: الشورى بنص القرآن ملزمة للحاكم، و هي شكل بدائي أولي للديمقراطية، يجب أن نطوره اليوم الى نموذج ديمقراطي كامل، و ان كان بعض مشايخ تقبيل الايدي قالوا و اصروا ان الشورى للاسترشاد فقط فنحن لا نرى رأيهم
تحياتي و تقديري رغم اختلافي يا صديقي
Post a Comment