عبد المطلب بن هاشم

كثير من الناس تعتقد ان قريشا كانت تسمى محمدا الصادق الامين ويعتبرون هذا دليلا على نبوتة وسواء كانت قريشا فعلت ام لا فليس هذا ما ساتحدث عنة
ولكن السؤال هنا
هل الصدق والاخلاق العالية بفرض تحلى محمد بها دليل على النبوة؟
ماذا نقول اذن عن بوذا الذى لا يقارن بة لا محمد ولا اى نبى اخر من انبياء اسرائيل؟
على كل حال لن احدث اليوم عن بوذا بل عن شخصا كلنا نعرفة الا وهو عبد المطلب بن هاشم
وعبد المطلب هو بالطبع جد محمد والذى تكفل بة بعد موت ابية وحتى عامة الثامن
ودائما ما ينظر الية فى السيرة المحمدية على انة احد الاخيار فى مسلسل محمد والكفار
فهو الجد العطوف الحنون الذى يعتقد الاطفال عندما يتعلمون حياة النبى انة مع المسلمين وسوف يذهب الى الجنة بالتاكيد
ولكن هل يعلم عامة الناس ان عبد المطلب هذا هو من حول الكعبة الى مركز الوثنية الاول فى الجزيرة العربية
الكعبة التى هى فى الاسلام بيت اللة الحرام قدس اقداس الاسلام
اليس عبد المطلب هو من وضع صنم هبل فى قلب الكعبة ووقف اياما بلياليها يدعوة الى انقاذ ابنة عبد اللة من الموت بسبب النذر الشهير الذى كان نذرة
اذا كان الاسلام يعد الوثنين بالنار والعذاب الى الابد
فماذا عن داعية الوثنية الاكبر
فكما قال ابن الكلبى فى كتابة الشهير الاصنام ان الكعبة كان بها قبيل الاسلام 360 صنم
حيث كان عبد المطلب قد طلب من القبائل العربية ان تاتى لتضع اوثانها فى الكعبة
وطبعا كان هذا لاسباب تجارية معروفة
نحن اذن امام رجلا كافر ينشر الوثنية ويدعو الناس الى ترك اللة وعبادة الاصنام وقد نجح فى ذلك تماما
بل انة يتاجر ايضا بالدين ولا يحترم قدسية البيت الذى يعتبرة بيت ربة وياتى بكل الالهة ويضعها فى الكعبة حتى يزيد عدد الحجاج وتمتلى خزائن قريش ذهبا
اذا كانت هذة هى شخصية عبد المطلب والجزاء الذى ينتظرة اذا طبق علية الاسلام
فما راى قريشا فية وما هى اخلاق وشمائل عبد المطلب

هل تعلمون ما هى شهرة عبد المطلب فى قريش؟
المفاجاة
كانوا يسمونة بالصادق الامين
الا يذكرنا هذا بشيئا
ان ما اصطلح على تسمية محمد بة لم يكن سوى لقب جدة الوثنى
على اية حال كانت قريش تنظر لعبد المطلب على انة بركتها الذى لا يضع يدة فى عملا
حتى يبارك اللة لة فيها بل ان عبد المطلب هذا كان يضع الطعام للطير والوحوش
على رؤوس الجبال اى انة يفوق محمد بمراحل
وتقول عنة كتب السيرة انة كان يصر على عمل الخير مهما كلفة ذلك من مخاطر وواجهة من مشكلات
وكل هذا من كتب السيرة المحمدية اى ان المسلمين شهدوا لة ايضا بجانب الكفار فهل يعنى هذا ان هبل هو اللة

ويزيد كتاب السيرة عن ذلك ويقولون
ان عبد المطلب هو من اكتشف بئر زمزم وهذة مشكلة فى التاريخ الاسلامى
حيث ان الاسلام يقول ان زوجةابراهيم وام ولدة اسماعيل هما من اكتشفا البئر
ولكن كتاب السيرة راو ان من الافضل ادخال عبد المطلب جد النبى فى القصة كنوع من رفع شان محمد وان حب اللة لة امتد الى عائلتة ومن يحبهم حتى ولو كانوا كفار وجعل هذا المسلمون يبتكرون فكرة ان البئر كانت قد ردمت ثم اعاد عبد المطلب اكتشافها لسد الثغرة التى صنعوهام
ولكنها فكرة سخيفة وساذجة وان كانت قد انطلت على الناس بالطبع وصدقوها لانهم يريدون التصديق
فكيف تردم زمزم وينساها الناس وهى التى قال عنها محمد
ماء زمزم لما شرب لة
وقال ايضا طعام طعم وشفاء سقم
فكيف لبشر يعانون طوال حياتهم من الجفاف وندرة الماء ان يكون بجوارهم بئر كهذا يكفى للجميع بل وللحجيج ايضا وماءة شفاء وفوق هذا كلة لة قيمة دينية كبرى عندهم حيث يعتبرون انفسهم احفاد
ابراهيم واسماعيل ثم ينسونة ويتركونة
وادليل على هذا ان كتب السيرة تذكر عن عبد المطلب انة كان نائم فاتاة ات وقال
احفر طيبة قلت وما طيبة؟ ثم ذهب عنى فلما كان الغد فجاءنى وانا نائم وقال احفر المضنونة؟
فقلت وما المضنونة؟ ثم ذهب عنى
فلما كان الغد رجعت الى مضجعى فنمت
فجاءنى وقال احفر زمزم؟
قلت وما زمزم؟
قال لا تنزف ابدا ولا تذم تسقى الحجيج الاعظم
وهى بين الفرث الدم عند نقرة الغرا ب الاعصم
كيف يعقل ان كبير قريش الذى يحفظ نسبةالى ابراهيم وربما الى ادم ايضا على طريقة العرب
ان ينسى ولا يعرف شيئا عن معجزة قومة وجدة وعن اكبر كنزا لبشر فى الصحراء وهو الماء وليس اى ماء


اذن فليست الاخلاق التى كانت لعبد المطلب تدل على صحة الالة الذى يعبدة وليست طيبتة التى لا يقارن فيها مع محمد دليلا على نبوة
لو بحث اى احد فى الاسلام او التاريخ الاسلامى لوجد متناقضات وخرافات تملى مجلدات

يتبع