Wednesday, September 17, 2008

مناظرة ساخنة بين يوسف البدرى وإسلام بحيرى



فى المناظرة الثانية التى استضافتها قناة الصفوة لمناقشة كتابات الباحث إسلام بحيرى الكاتب باليوم السابع، جمع الإعلامى جمال عنايت بينه وبين الشيخ يوسف البدرى عضو مجمع البحوث الإسلامية، واستهدفت المناظرة مناقشة فكرة مراجعة كتب التراث، بما فيها كتب الحديث .. وبدأ بحيرى حديثه "إن التفرقة بين صحيحى البخارى ومسلم وباقى كتب التراث، تفرقة ظالمة، وإن كانت هذه الكتب بها ضعف"، مشيراً إلى أن أى باحث فى الدين لديه خطة، فإذا كان يستطيع أن ينقح من التراث، فسوف يصطدم بالبخارى ومسلم، لأن الكثير يأخذون عنها أنها كتب مقدسة، ولكنهم فى النهاية بشر ولهم مساحة من الخطأ وهو ما نريد البحث فيه. وتابع بحيرى "حينما أتكلم عن البخارى فأنا لا أشتم فيه، ولا أشكك فى شخص البخارى، لأن الدين محفوظ به وبمن جاءوا بعده من العلماء".


بدأ يوسف البدرى حديثه هادئاً على غير العادة قائلاً:
لقد صدمنى إسلام بحيرى (بغير إسلام) وهو مجرد دارس جامعى تنتمى ثقافته إلى قوم معينين،
لكن لو درس فى الأزهر فى قسم دراسات إسلامية أو لغة عربية أو أية جامعة أخرى، لاختلف انتماؤه الحضارى والفكرى


لكن بحيرى رد عليه بأن سأله: هل كل من لم يدرس فى الأزهر، لم يدرس الإسلام الصحيح وليس له خلفية دينية؟، وعلى الرغم من ذلك – يكمل بحيرى – فإن الإمام محمد عبده وهو شيخ للأزهر رد أحاديث للبخارى
ومسلم سنداً وعقلاً، وكذلك فعل تلميذه الشيخ رشيد رضا. واستشهد بحيرى برواية البخارى عن سحر النبى وقال: إن هذا الحديث باطل والشيخ محمد الغزالى ـ وهو أحد الأزهريين أيضاً ـ قال رفضوا هذا الحديث، كما رفض العديد من الأحاديث الأخرى، وطالما خالف الحديث المعقول فيجب أن يرفض.


هنا، رد عليه البدرى، متهماً بحيرى بأنه "معتزلى"
واستطرد البدرى "أنه لام الشيخ الغزالى على اتباعه لفرقة المعتزلة، وأنكر عليه ذلك"..

فقال البحيرى،
إن كلام البدرى يحتوى على مغالطة كبيرة، وهى أن فكر المعتزلة ليس فكراً فى الفروع ولكنه فكر فى العقائد، والمعتزلة أبعد ما يكونوا عن ذلك، ومن يرد حديثاً فى البخارى فهذا ليس معناه أنه يرد رسول الله، ولكنه يكذب من نقل عن رسول الله، ويجوز أن يوجد فى البخارى كثير مما لا يعقل أو يصدق نقلاً من المدلسين والضعفاء". وأشار بحيرى إلى أن هناك 1300 حديث معلق ذكرهم البخارى مما أسقط سنده لشخص، مثل حديث "إن النبى كان يجد أثر السم الذى أكله فى خيبر فمات شهيداً بالسم"، وهذا الحديث معلق وهو كذبة كبرى.

فى المقابل، رد البدرى أن ما من أحد فى الدنيا فعل مثلما فعل البخارى ..
وأضاف البدرى: البخارى إذا علق حديثاً فإنه يعرف كيف يعلق، والأحاديث التى صححها جمعها من بين 500 ألف حديث، وقال إن ما تركت من الصحيح يبلغ أضعف ما جمعته.


وبعد ان زاد الاحتدام بينهما
تدخل الإعلامى جمال عنايت موجهاً حديثه لبحيرى: ماذا تريد بدعوتك هذه لمراجعة كتب الحديث؟
، فرد عليه بحيرى "كل ما أريده الدفاع
عن النبى محمد وعقيدته وصورته أمام الناس

ورد البدرى لا يجوز لنا مراجعة كتب الحديث إطلاقاً، والإمام البخارى سمى كتابه بـ"الصحيح"، فكيف نقول إنه ضعيف؟،

الشيخ البدرى اعترض على ما قاله بحيرى وقال أنت تفتش فى "الزبالة" وتخرجها علينا، فقال بحيرى: "ولماذا تريدنا أن نتحفظ بالزبالة؟!".

صحيح لماذا يريد الاحتفاظ بالزبالة؟
اعتقد اننا نعرف
فالتشكيك فى بعض احاديث البخارى بقودنا للتشكيك فية كلة
وهو الامر الذى ينطوى على خطورة كبيرة نعلمها جميعا وهى امعان العقل فى الدين
اكبر مخاوف الاسلاميين
ولكن هناك فئة جديدة لا اعرف هل هم شديدى التدين ام شديدى التفتح
كالاخ بحيرى
فغربلة الاسلام ووحذف الخرافات الموجودة بالسنة كما يذهب بحيرى
سوف تشوة حقيقة الاسلام
ونظهرة افضل من حقيقتة وهذا ما تكلم عنة بحيرى
كل ما أريده الدفاع عن النبى محمد وعقيدته وصورته أمام الناس
هكذا الامر محاولة لبتر عورة الاسلام

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=40238&SecID=137&IssueID=0