Thursday, August 30, 2007

يحاول بعض رجال الدين الادعاء بان القرا يمتلى بالمعجزات والخوارق
وقد وصل الامر الى ادعاء ان بان هناك سبع سموات حقا وان الجبال تحفظ للارض استقررها وثباتها
مثلما جاء بالقران منذ 1400 عام واكثر
ويبدو انهم من فرط تحمسهم للفكرة نسوا ان يبحثوا اكثر فى الامر فهم يقولون ان وجة الاعجاز هو ان
القران اول من تحدث بهذة الاشياء متناسين تماما ان معظم هذة الافكار كانت من معتقدات العرب قبل الاسلام كما انها افكار خاطئة من الناحية العلمية تماما
والدليل على هذا ما حملة لنا الشعراء الجاهليين من بعض معتقداتهم قبل الاسلام

فها هو زيد بن عمرو بن نفيل يحدثنا عن التصور الكونى المعروف عند العربقبل الاسلام ويقول

دحاها فلما راها استوت على الماء ارس عليها الجبالا

اى انة هنا يقر بان الارض كروية اذا اعتبرنا ان لفظ الدحية يدل على الكروية
كما انة يؤكد ان الجبال تعمل كرواسى على الارض وهو نفس ما جاء بة القران

وهذا امية بن عبد اللة الثقفى يصور لنا ما درج علية العالم القديم من تصور السماء
سقفا بلا عمد وانها طبقات سبع وان الشهب فيها رصدا ومنعا للجن من استراق السمع على الملا الاعلى
على عكس الرواية التى تقول ان اللة لم يجعل الشهب رجما للجن الا بعد نزول القران

فيقول الشاعر
بناها وابتنى سبعا شدادا بلا عمد يرين ولا حبال
سواها وزينها بنور من الشمس المضيئة والهلال
ومن شهب تلالات فى دجاها مراميها اشد من النصال

ورغم كل هذا ياتى زغلول النجار ويقول ان القران يتنبا بوجود الثقوب السوداء
وانه هى المقصودة باية فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس
ويفسر الامر بان الخنس تعنى الشىء الخفى للاشارة الى عدم رؤية الثقوب السوداء
والكنس تعنى التى تكنس كالمكانس الكهربية
ويزيد عن هذا ويقول ران القران اصح من العلماء اذ اسماها الكنس لانها تكنس ما حولها
وبالطبع ليست تسمية تلك النجوم بالثقوب سوى مجازا لانها تبدو كالثقوب اما فى الحقيقة فهى نجوم قزمية
ذات قوة جاذبية غير متناهية حتى انه تجذب الضؤ نفسة ولا ينعكس عنها فتبدوا دائما سوداء
اما ما قالة زغلول النجار فهو خطا على مستويين
اولا على فرض ان هناك اعجازا فلمن ينسب هذا الاعجاز فهو يدعى ان القران اول من ذكر الخنس الكنس
وهذا غير صحيح بالطبع فالنجوم الخنس الكنس كانت من الهة العرب قبل الاسلام وكانت معروفة لديهم وهم من اعطوها الاسم الخنس الكنس
وهناك الكثير من الادلة على ذلك ولكن اهم دليل هو ما جاء فى القران نفسة
فالقران يقسم بالخنس الكنس وكما نعلم ان القسم لا يكون الا بشيئا عظيما لة اعتبار كبير لدى من يوجة
اليهم هذا القسم
وعندما يقسم القران بالخنس الكنس فهو يعترف للعرب باسبقيتهم فى معرفة تلك النجوم وهذا شىء بديهى بالطبع
هذا على افتراض ان هناك اعجاز ولكن بالطبع لا يوجد اعجاز ولسبب بسيط
فالعرب ثم القران من بعدهم يسمى تلك النجوم الخنس الكنس
والخنس هو من يبالغ فى الاختفاء
اما الكنس فمستقة من الكنس للاشارة الى ان ذلك النجم يكنس السماء

ثم أقسم تعالى على صدق القرآن، وصحة رسالة محمد عليه السلام فقال {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} أي فأقسم قسماً مؤكداً بالنجوم المضيئة التي تختفي بالنهار، وتظهر بالليل {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} أي التي تجري وتسير مع الشمس والقمر ثم تستتر وقت غروبها، كما تستتر الظباء في كنائسها - مغاراتها - قال القرطبي: النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل، وتكنس وقت غروبها، كما تستتر الظباء في كناسها - مغاراتها - قال القرطبى
نقلا عن الموقع
http://www.islampedia.com/MIE2/tafsir/81takwir.html
والسبب فى خطا زغلول النجار هو مساواتة بين عمليتين متعاكستين تماما
وهما الكنس والشفط
فهو يدعى ان صفة الكنس تلائم الثقوب السوداء اكثر
بينما فى الحقيقة ان صفة الثقب الاسود عكس الكنس تماما
فعند الكنس يقف الشخص فى مركز دائرة وهمية ويقوم بطرد الاشياء الموجودة بالدائرة الى خارجها
وهو يخالف الثقب الاسود تماما فهو يقوم بجذب كل ما يوجد فى مجال جاذبيتة ويبتلعها
ومن هنا يتضح اختلاف الوصفين تماما
اما عن ادعاء ان صفة الكنس فى القران يقصد بها عمل المكنسة الكهربائية اى الشفط فهو طبعا لغو كبير
فقد اثبتنا انفا ان الوصف من ابتكار العرب قبل الاسلام وبالطبع هم لن يقصدوا المكنسة الكهربائية
http://www.sh-emam.com/makal.php?id=18
http://www.sahab.net/sahab/showthread.phps=e3dda8ff607

http://www.alkalema.net/ekzoba/ekzoba4.htm
http://atheerkt.blogspot.com/2007/06/blog-post.html

19 comments:

AMRO .O. ABDELHALIM said...

هاااى هيومن
اثبت طه حسين فى كتابه عن الشعر الجاهلى
مسئلة فى غاية الاهمية
ان الشعر الجاهلى كله هو اكذوبة كبرى
وان الاسلام والقران هما المرجع الاساس لكل ماسمى بالشعر الجاهلى المنحول
وهذا يعنى بالنسبة لى انه لا يوجد مايسمى بشعر الحنيفيين ولا شعر امروء القيس الذى يشبه بعض صور القران ولا شعر امية بن ابى السلط ولا شعر لزيد ابن نفيل،طه حسين بين الفكرة رئيسة فى كتابه ان كل مايسمى بالشعر الجاهلى لهولا يجب ان يقرا فى اطار الثقافة والروية الاسلامية، ويقول ان هذا النوع من الشعر نشا فى الاسلام ولكنه نسب اليهم ، طبعا طه حسين بين بوضوح فى كتابه ان القران هو نص بشرى وان الباحث يجب ان يتخلى عن دينه ليتمكن من قراءة الشعر الجاهلى بمصداقية، الكتاب متوفر بالمكتبات
قضية اخرى عبادة النجوم لم تكن موجودة فى منطقة الجزيرة العربية، هى عبادة وجدت فى منطقة الشام، وكان العرب فى الجزيرة لا يعرفون عنها الا نجم الثريا وقمر اربعتاشر
فى الواقع لم يكن للعرب قبل الاسلام اى تصور للكون والحياة والانسان، لان هذا التصور هو اضافة الاسلام للبشر
تحياتى

Anonymous said...

يامتوحد هل لهذا السبب ترك طه حسين الاسلام وتحول للمسيحية؟

يا اخي لاتلقي بالكلام جزافا هكذا وتردد كم كلمة قرأتها في كم منتدى للرد على الشبهات كما تسمونها، الامور اعقد من هذا بكثير ياصاحبي. الشعر الجاهلي كان موجود ولا طه حسين ولا غيره يستطيع ان يمسح حقبة كاملة في التاريخ الانساني

تحياتي

human said...

عزيزى متوحد
انت تعتمد على طة حسين فى رايك رغم انة نفسة يكاد يكون ارتد
ومن المعروف ان الازهر والمذاهب السنية كلها رفضت كلام طة حسين واكدت سلامة الشعر الجاهلى
كما ان الشعر الجاهلى بة كلمات حتى الان لم يعرف لها علماء اللغة معنى ولا حتى فى زمن الرسول وهذا اشارة لاسبقية الشعر الجاهلى للاسيلام
ومن الخطا الاعتقاد ان العرب لم يكن لديهم اى تصور عن الكون لان كل الشعوب حتى البدائية منها كان لها تصور معين ومن العنصرية انكار ذلك على العرب
وانصحك بكتب تاريخ العرب قبل الاسلام لجواد على او فيلب حتى
وكتاب الاغانى للاصفهانى
والاصنام لابن الكلبى ونهاية الارب للنويرى وغيرها كثير
والحقيقة ان كلام طة حسين مرفوض من الجميع مسلمين وعلمانميين
وكيف تقول ان طة حسين يعتبر القران المرجع الاساسى الصحيح اذا كان هو نفسة اتهم القران بالتلفيق مثل قصة نسب العرب الى ابراهيم
وكيف تقول ان العرب لم يعرفوا النجوم الخنس الكنس اذا كان القران نفسة اعترف بذلك اظنك لم تقرا ما كتبتة جيدا
وتستطيع ان تتحقق من ذلك بالبحث فى تاريخ العرب

human said...

عندك حق يا صلعم
ان الشعر الجاهلى اكبر واعمق من ان يلغى لاخفاء اخطاء القران

Anonymous said...

زغلول النجار وأمثاله يستنجدون بعلوم الغرب لإثبات أساطيرلا علاقة لها بالعلم أصلا .إن غربة البيئة الأعرابية الإسلامية عن العلم وما تعنيه كلمة أو مصطلح "حقيقة علمية" جعلتهم يتعاطون مع كاريكاتور للعلم وليس مع العلم ليعيشوا سعداء بأوهامهم.فغربتهم عن العلم تجعلهم منزعجين من حقائق العلم فيسعون لتطويعه ليطمئن المؤمنون بان دينهم به كل شئ ولذلك هم ليسوا في حاجة للبحث والتعليم.لو أن ما جاء بالقرآن يعتبر حقائق علمية لكانت جامعة الازهر وجامعات أفغانستان وباكستان تحصلوا عن المراتب الأولى أثناء ترتيب الجامعات في العالم

Anonymous said...

في الواقع لم يكن للعرب قبل الاسلام اى تصور للكون والحياة والانسان"ن
من أين أتيت بهذه"الحقيقة"يا متوحد هل هي نتيجةلتخمين أم اكتشاف إثرتحقيق وبحث؟فبما تفسرووجودالآلهة كاللات والعزىفي الكعبة؟والعرب لم يكونوا لوحدهم في الجزيرة العربية حيث هناك مسيحيون ويهود وكانت لهم تصورات عن الكون .حتى بافتراض انعدام هذا التصورلدى أعراب الجزيرةفهو موجودلدى جيرانهم من اليهود والمسيحين فانتهوا بتبني نفس التصورات عن الكون

Anonymous said...
This comment has been removed by the author.
AMRO .O. ABDELHALIM said...

عزيزى هيومن
ذكرت فى تعليقى الاول ان طه حسين بين بوضوح ان القران هو نص بشرى
وان الباحث يجب ان يتخلى عن دينه تماما ليتوصل الى الحقائق
هذا يعنى ان ما قام به طه حسين هنا هو مجهود بحثى خالص لوجه العلم، طه حسين هنا يبحث فى الادب العربى ةالشعر الجاهلى هو واحدة من قضايا هذا الادب،والكتاب يعزيزى كله يبين بوضوح ان طه حسين هو شخص غير مؤمن، وهنا اجدنى مضطر لتذكيرك بمقولة وشهد شاهد من اهلها،
اتحدث يعزيزى صلعم من واقع قراتى للكتاب، وليس لدى وقت للمنتديات، ولا اعلم عن تحوله الى المسيحية ما يجعلنى اتخرص على الرجل
ويعزيزىcitoyen
هل تظن ان وجود اللات والعزى فى الكعبة يمثل تصور للكون والانسان والحياه،لقد كانت هذه الاصنام، لاشخاص مومنين وصالحين فى الماضى، وهم عبدوها لانههم اعتقدوا بانها ستقربهم الى الله، والله هنا هو اله الاسلام رب الحنيفية التى كانت هى المرجعية الاساسية لتصوراتهم عن الانسان والكون والحياة ومالات الانسان لما بعد الحياة
الاسلام هو جميع الرسالات السابقة والانبيا يجددونها فقط، الحنيفية الابراهيمية هى ذاتها الاسلام المحمدى بعد ان تقادم عليها العهد وشابها ان اشرك الناس الاصنام بالتزلف والدعا
وما اذكره هنا هو بديهيات ومعلومات اوليةفى الدين لا تحتاج منى لابحث بل يستطيع اى طفل ان يقررها لك
ما اريد ان اسئلك عنه، هو من اين قررت ان اعتقادات العرب فيما يتعلق بالانسان والكون والمصير قد انتقلت الى العرب من جيرانهم اليهود والمسيحين اظن ان هذا قول بلا دليل الا ان كنت قد بحثت فى الامر فوجدت ما لم اجد
تحياتى لكم جميعا

h said...

اولا اود ان اكتب شيئا مهما قبل ان اقرا الموضوع , وهذا الشيئ لا بد من بحثه ومناقشته
موضوع السحر

انا شخصيا اؤمن بالسحر بشكل عام
انا اؤمن بالسد بشكل خاص
ليس بالذات بسبب الدين ولكن مجرد ادراك بعض الامور من التجارب

لكني لا اؤمن بالسحرة انفسهم بانهم يعملون شيئا للخير
لا يعملون حدمة بدون ثمن باهظ , هذا اذا كان احدهم فعلا يعرف بالسحر وليس مجرد ممثل ومراوغ

لقد تطورت تجارة السحرة على الانترنت
بامكانك تلقي الخدمة وانت في بيتك وان تدفع ثمن الخدمة ايضا من البيت

لكني احتج على هذا الاسلوب من تلقي العلاج دون ان يرى الطبيب الانسان الذي سيعالجه وهنا يعود الامر للاشخاص انفسهم حيث انه في العالم الغربي يوجد من يتعاملون بالسحر ويوجد لم زبائنهم

على كل حال هذا نموذج لتسويق الخدمة على الانترنت
http://fatach.jeeran.com/iiiiiiiii.html

h said...

من المعروف ان رصد الكواكب واعطاءئها اسماء هو علم معروف في كل الحضارات ومنذ غابر الزمان والانسان الحديث ورث هذه العلوم

هذه العلوم التي تختص برصد الكواكب ومسارتها وتصرفاتها واشكالها هو علم خاص بطبقة معينة من الكهنة الموجودين بكل حضارة , واكثر من ذلك فانهم كانو يتنباون بالاحداث قبل سنين من حدوثها ويوجد كتب مدونة الى اليوم وتنبؤاتهاها تظهر بالعصر الحديث ايضا
اما عن العصر القديم فقد تنبا كهنة الفراعنة بولادة موسى عليه السلام وحذرو فرعون منه ولهذا امر فرعون بقتل كل الاطفال الذكور الذين سيولدون بتلك السنة المذكورة الا ان اخت موسى وضعته في سلة في النيل واتت اخت فرعون وتبنت الطفل وهكذا تم انقاذ الطفل
طبعا على اعتبار ما هو مدون بكتب الدين التي فيها قصص تاريخية سواء كانت كتب الدين منزلة ام من تالف الانسان
كذلك قصة المسيح مع قيصر روما هي جائت بناءا على تنبؤات المنجمين

العرب في الجاهلية ورثو هذه العلوم من اباءئم الذين سبقوهم او من حضارات سابقة

الشعر الجاهلي هو اعجاز في الشعر والادب واللغة العربية

لكن لا افهم ما الدافع وراء الناس بمحاولة اثبات اعجاز القران
ولما لا يكون دين وحسب
ولما الخوض في مسئل الاعجاز التي ليس لاحد حاجة بها لان الايمان هو بالوراثة او بالاكراه
ولنفرض انه معجزة , فكيف سار الناس على مر الاف السنين بدونه
وكل ما ينسبين به العلاقة بين اكتشاف علمي وعلاقته بالقران فمن الممكن ايجاده ايضا في كتابات شكسبير وكتابات لينين , فهل كتاباتهم ايضا اعجازات ؟

ولما لا يكون القران ذات قوة مثل قوة شعر امرؤ القيس ودون الحاجة لنسب نظريات علمية للقران لانه من الممكن تاتي نظريات علمية مناقضة لسابقتها فيضيع البرهان على اعجاز القران

مرسي

human said...

citoyen
بالفعل انها عقدة التقص ما يشعرون بة لذلك يحاولون ادعاء وجود علما فى كتبهم

human said...

عزيزى متوحد
لماذا صدقت طة حسين فى هذا الراى وكذبتة فى باقى ما قالة مثل بشرية القران
انت تقول انة قام بدراسة للعلم اذن هو محق فيما قالة عن بشرية القرانوانعدام الشعر الجاهلى
ولكنك تاخذ فقط ما يتفق مع رايك السابق ويؤيدة وترفض الباقى
الاهم من ذلك ان اراء طة حسين تلك مرفوضة من رجال الدين الاسلامى انفسهم
كما ان الاساسات التى خرج بها طة حسين بهذة النظرية كلها خاطئة
اذ انة افترض ان العرب لم تعرف الكتابة اصلا وهذا بالطبع خطا والادلة علية كثيرة

human said...

عزيزى متوحد
ان ما يؤكد وجود الشعر الجاهلى هو ما ذكر فى كتب المؤرخون المسلمون والسيرة وهى كتب دينية وكانت الاولى فى انكار هذا الشعر او القول بتزيفة
فالقافية وواختلاف البحور الشعرية تحول دون تحريفة الا بقدر ضئيل غير مؤثر ويحافظ على المعنى
كما انك لم ترد على ما ذكرتة فى تعليقى الاول

human said...

لديك حق روز كان بامكانهم الاكتفاء بة دينا ولكنها كما قلت عقدة النقص
فالاخطاء العلمية الشنيعة تجبرهم على محاولة اخفائها بادعاء الاعجاز

مدفون في الشرق said...

مرحبا هيومان

تحليل جميل لقضية علمية لغوية، ولطريقة تعامل الفكر الديني مع العلم.

ما لاحظته أنه علميا أو أخلاقيا أو فلسفياً

يحاول دائماً الفكر الديني أن يحط من مستوى البشرية علميا وأخلاقيا وفلسفياً وحتى لغوياً
ًفي الفترة التي نزل فيها الدين، وما قبلها.

هذا طبعاً مختلف عن نزعة الحط من مستوى الأخلاق والعلم والفلسفة في الحاضر (ترهات البعد عن الورحانيات، وأن الأخلاق في هذا العصر تندثر)

بظني هذا يدل أنه لم يبقى شيء أمام الأديان سوى التحطيم، والتشويه لما حولها، حتى تثبت أفضليتها المزعومة...

مثل الذي بنى بيتاً قبيحاً والآن يحاول تحطيم بيوت الآخرين، ليبدو بيته الأجمل.

المشكلة أن كل جهود الإنسانية، وكل الحضارات الجميلة السابقة تشوه وتمسح ذاكرتها، عمداً من قبل من يسمون أنفسهم عبيد الله، أبناء الله، شعب الله الإبراهيمي المختل.

إنه السرطان.

مدفون في الشرق

human said...

بالفعل عزيزى مدفون فى الشرق ان الاديان تشعر ان العلم يعريها فتحاول ان تلبس زى العلم نفسة مستغلة تصديق الناس وايمانهم الاعمى

kuwaiti_makboot said...

مدونة جميلة هيومان
وطبعا القرآن مليء بأخطاء وافكار قديمة متخلفة اخذها صلعم من الحضارات التي سبقته ونسبها الى ربه الذي اوحي اليه في غار
حال المسلمين مضحك مبكي فهم مؤمنون بشيء لا يمكن لعاقل ان يؤمن به ..
والغريب انه مع الوقت اصبح المسلمون والمؤمنون بهذا القرآن اقوى منه نفسه فهم يدافعون عنه باستماتة ولا يعرفون بأنه كلام خرافة ظهرت على لسان انسان أمي حفظ غيبيا ماسمعه خلال اسفاره وتجارته ثم نطق به على اساس انه وحي من اله يجلس على عرش في السماء وهذا سبب الأخطاء اللغوية في القرآن ويقولون اجاز لغوي مساكين
مع تحياتي اخوك فهد من الكويت
وشكرا على زيارتك لي في مدونتي
gayfromkuwait.blogspot.com

human said...

عزيزى فهد
زيارة ممتازةواعتقد
اننا قد نصبح اصدقاء

شفّاف said...

أحببت المرور في مدونتك
وتسجيل حضوري ..

ســـــــــــلام