Wednesday, September 5, 2007

موجات الخوف

هل سبق وشعرت بالخوف من مكان بعينة
مثل قبو او مخزن قديم او بيت مهجور هل سبق ودلفت الى مكان ما واحسست انة مسكون بالعفاريت او الارواح الشريرة؟
هذا بالضبط ما حدث للباحث فيك تاندى فى عقر معملة وكانت تلك نقطة تحول هامة فى حياتة
يقول تاندى
كنت قد سئمت العلم والبحث فى الموضوعات التى تغربت عن حياة الناس وبعدت عن مشاعرهم اليومية البسيطة فاخر بحث كلفت بة كان عن كوكب المريخ
وتابعت فية ابحاثى بياس الباحث المنعزل الذى لا فكاك لة من البرج العاجى بعيدا عن اهتمامات الناس
لكنى عندما شعرت بالخوف داخل معملى احسست انى مثلهم وعلى الفور وجهت ادواتى البحثية الى وجهة جديدة تماما فبدلا من ادرس الصوتيات على المريخ بدات ادرس صوتيات الخوف فى الاماكن المفزعة

والقصة ان تاندى كا كثيرا ما يسهر الليالى فى معملة واذا بة ذات يومايشعر وكان شبحا يدنو منة من خلفة وارتعد تاندى ونظر خلفة فلم يجد شيئا فانصرف الى عملة
ولم يلبث اقل من ساعة حتى عاودة الشعور المخيف مرة اخرى وهنا قرر تاندى ان يخضع ظاهرة الخوف تلك للبحث العلمى
فقد لاحظ ان خوفة ينبع من ذاتة ومن احاسيسةالخاصة بدليل انة عندما استدار لم يجد خلفة اى شىء
والاغرب من ذلك ان الخوف غالبا ما يبدا من حاسة السمع وليس الابصار
فقد تعود الانسان ان يستخدم حاسة السمع فى رصد تقدم الاعداء من قديم الازل ليسارع بالهروب من اعدائة
اما النظر فهو مرتبط برصد الاعداء قبل ان يتحركوا وبهذا ارتبطت حاسة السمع بالدفاع والهروب والابصار بالهجوم والترصد

وقد يكون احد اسباب شجاعة الجنود فى ارض المعركة وخاصة الطيارين هو ارتدائهم خوذات الراس التى لا تحجب الرؤية ولكنها تحجب قدرا غير ضئيل من حاسة السمع

واخيرا انتقل تاندى بادواتةالمعملية ليختبر نظريتة عن خوف الاماكن الى مواقع اخرى فاصبح متخصصا فى اختيار الاماكن المخيفة ودراسة ترددات الاصوات التى تنتشر بها
وهو يختار هذة الاماكن بناء على السمعة التى لحقت بها لدى سكانها
وهكذا درس كثيرا من الكهوف والقبور والقصور المهجورة وكان اخر ما درسة سراديب ادنبرة وهى سراديب لاحقة لكوبرى ادنبرة الجنوبى المبنى عام 1780 وكانت قديما بمنزلة مخازن للتجار
الى ان غمرتها مياة الامطار فهجرها الناس حتى اعيد افتتاحها عام 1996 لتصبح مزارا سياحيا
ويحكى كثير من السياح والسكان المحليين انهم تعرضوا للحظات مخيفة داخل سراديب ادنبرة وكان هذا سبب توجة تاندى الى دراستها
وداخل السراديب حدد تاندى الاماكن التى قال عنها الزوار انها الاكثر ارعابا وبدا يدرس خصائصها الصوتية وذلك باجهزتة المعقدة البالغة الدقة فوجد ما يزيد فرضيتة السابقة صدقا فاغلب الاماكن المخيفة التى زارها كان يتردد فيها ما يطلق علية العلماء ذبذبات تحت صوتية
infrasoun
وهى صفة تخص الاصوات التى تعجز الاذن البشرية عن سماعها بوضوح وبالمعايير العلمية فان الترددات تحت الصوتية هى كل ما يقل ترددة عن 20 هرتز والصفة الاساسية فى تحت الصوتيات هى اتساع طولها الموجى مقارنة بالاصوات المسموعة وهذا هو السبب فى انتشارها بشكل غير مالوف للاذن البشرية وما يميز الاصوات المسموعة هو قدرة قدرة موجانها الصوتية فى الانتشار داخل الاماكن المغلقة محافظة على تقاربات منطقية فى كثافة سماتها وخصائصها تبعا لطول المسافة وبهذا تتوقعها الاذن ونالفها بل وتقدر الاذن من خلالها على تقدير المسافة الفاصلة بين مصدر الصوت ومواقع استقبالها لترددات الصوت
لكن الامر يختلف مع الموجات تحت الصوتية فاطوالها الوجية المتسعة تجعل من العسير على الاذن توقع مصدرها او تقدير المسافة بينها وبين مصدر الصوت فكثافة الترددات تحت الصوتية نتنيجة طول موجاتها يجعلها تختلف وتتباين من مسافة لاخرى
وهكذا فكلما تعرضت الاذن البشرية لموجات تحت صوتية فان ذلك يؤدى بالشخص الى الشعور بالخوف فالمخ بتوهم المسافة بين مصدر الصوت والاذن قريبة عن حقيقتها فتصدر الاوامر بالهرب ويزداد الشعور بالخوف عغندما لا ترى العين مصدر الصوت قريبا منها فتفترض ان لة سرعة هائلة على الهجوم والاختفاء وهذة الظاهرة العلمية غير المالوفة هى المسئولة عن كثير من مشاعر الخوف التى تتملكنا فى الاماكن المغلقة
على ان الماكن المغلقة لها سمات خاصة مثل درجة خفوت الضؤ التى تسمح للعين بتوهم خيالات غير موجودة ويقترن ذلك ايضا بدرجة محددة للرطوبة والبرودة تعمل على تضخيم وتكثيف تحت الصوتيات مما يجعلها تهب على فتحة الاذن بشكل مخيف بل الاكثر من هذا ان تعرض الانسان لتحت الصوتيات يؤدى الى تسارع التنفس بشكل غير مالوف وكانما تريد الاذن ملاحقة الطول الموجى المتسع مما يزيد الاحساس بالخوف
ليست تحت الصوتيات شيئا جديدا فى الطبيعة بل هى ظاهرة قديمة قدم قدم الخوف نفسة
فمن المعروف علميا ان الافيال تصدر تحت صوتيات ليتصل بعضها ببعض عبر مسافات بعيدة بل ان تحت الصوتيات تنتقل فى الماء لمئات اكيلو مترات وتستخدمها الحيتان والدرافيل
ان فهم طبيعة التحت صوتيات مفيد جدا لفهم مصادر خوف الانسان فاحدى الظواهر المعقدة التى تستطيع تحت الصوتيات تفسيرها هى حالات الاغماء التى تحدث لمجموعات من البشر فى وقت واحد دون سبب واضح
ولرصد التحت صوتيات يتطلب هذا كمبيوتر مزود بميكروفون لتسجيل النبضات والذبذبات الصوتية ورسم منحانياتها اثناء حدوث الظاهرة لدراسة تصاعداتها وانخفاضاتها وكثافة الموجات واطوالها
لم يعد تاندى يشعر بالخوف الان بل يشعر بالفرح فكلما انتابة شعور الخوف وجة ناظرية الى شاشة حاسبة الشخصى فيجد المنحنيات تنخفض الى 20 هرتز وعندها يتحول رعبة المخيف الى متعة الكشف العلمى
الا كفانا اذن الاعتقاد فى الجن والاشباح فكل ما يحتاجة المرىء ان يصنع لنفسة جهاز رسم منحنيات الصوت هذا لبعرف ان خوفة ليس الا ظاهرة فيزيائية

25 comments:

AMRO .O. ABDELHALIM said...

عزيزى هيومن
موضوع ممتاز،الخوف فى تقديرى شىء غير قابل للدراسة، لاته مشاعر تحس ، تماما كالحب والكره، والغضب، لكن محاولة الرجل بلا شك مهمة،
هناك انواع من الخوف لم تتعرض لها الدراسة ، كالخوف من الموت، او من الكوابيس،
او من الفشل
او غير ذلك
تحياتى

human said...

عزيزى متوحدهذة الابحاث تتناول الخوف غير المبرر والاحساس بوجود شىء غير موجود
وليس الخوف من الفشل او الموت فهذا موضوع اخر
وهذا الخوف يا عزيزى قابل للدراسة
تحياتى

R.O.U.R.O.U. said...

lama ne2dar 3ala 2ly 27na shayfenou neb2a ne5af mn 2ly 27na msh shayfenou

kuwaiti_makboot said...

مرحبا عزيزي هيومن
شكرا على هذا الموضوع الاكثر من رائع
اففف اخيرا الان اقدر انام وانا مرتااح لووووول فعلا فانا من الناس الخوافيين و دائما اتخيل ان في احد خلفي او بجانبي وانا احاول ان انام واكاد اجزم بان مااسمعه حقيقة .. الآن فعلا تأكدت باني اسمع شيء لكنه ليس جن او عفاريت هي مجرد موجات صوتية
وفعلا كم هو العلم جميل وقوي اما الخرافة والخزعبلات التي اتت بها الاديان من يهودية ومسيحية واسلام
شكرا مرة اخرى على هذا الموضوع المهم اللي يهمني جدا جدا ... خاصة اني خواف درجة اولى
بصراحة العلم ماخلى شي حق الجهل
واشكرك على زيارتك الغالية لمدونتي واتمنى ان نكون اصدقاء
اخوك فهد من الكويت
www.gayfromkuwait.blogspot.com

Bella said...

موضوع ممتاز جدا

واتفق مع الاخ المتوحد في ان الخوف شيئ غير قابل للدراسة

والمحاولة جيدة على العموم وتربط بين حاسة السمع والخوف

لكن لماذا السمع فقط

هناك خوف مرتبط بحواس اخرى

فمثلا الخوف من الاماكن المرتفعة غير مرتبط بحاسة السمع بل بحاسة البصر

كمان ان الخوف من الاماكن المرتفعة قد لايكون ثابتا

عن نفسي مثلا لااحل الاماكن المرتفعة جدا ولا اقترب من اسوار البلكونات العالية جدا طالما ادخلها لاول مرة

لكن بمرور الوقت والاعتياد يمكن ان انظر منها ويختفي الخوف تدريجيا

يعني حتى الخوف نفسه درجات

وكما قال المتوحد ان هناك انواع اخرى لم تتناولها الدراسة

أمر آخر

قولك

الا كفانا اذن الاعتقاد فى الجن والاشباح فكل ما يحتاجة المرىء ان يصنع لنفسة جهاز رسم منحنيات الصوت هذا لبعرف ان خوفة ليس الا ظاهرة فيزيائي

--------

الاعتقاد في الجن لايعتمد فقط على الخوف ولكن جزء منه مرتبط بالايمان بالغيبيات وكون الجن مذكور في القرآن

ولااعتقد ان بمقدور كل انسان ان يلجأ لجهاز رسم منحنيات الصوت للوقوف على حقيقة خوفه وهل هو ظاهرة فيزيائية ام لا

وحتى الاعتراف بنتيجة الجهاز قد لايعتد بها الكثيرين

عباس العبد said...

انا بهديك بوست عندى يا برنس
روق و قول رايك بل قوة و صراحة
بس بلاش هجوم على حد
و ما محبة الا بعد عداوة
اكتب رايك
بس بلاش تجريح فى حد او ايمان و معتقدات حد
روق نفسك

مدفون في الشرق said...

يحيى العقل هيومان،

جميل جداً، ومتفاءل جداً بالنسبة لي،
ودليل آخر أن العلم دخل إلى هناك...

حيث تقهقرت الإيمانيات والأبطال الخارقيين السوبرمانات الدكتاتورية (الله وأمثاله) لتختبئ مذعورة من قوة العقل وقدرة الإنسان.

أهم آخر ملاذات الهلاوس الجماعية هو الوعي وما يسمى بالنفس البشرية، المشاعر، الإرادة...

شخصياً ليس لدي شك، بأن عقل الإنسان سيدرك ذاته أكثر وأكثر، وسيستطيع فهم ـ الروح ـ البشرية لدرجة كبيرة حتى يصبح الإنسان هو الإله المعقول الوحيد، فلا يعود هناك مكان لآلهه غيره.

من أجمل الآراء التي أراها متقدمة جداً حول هذا الموضوع كلام الفيلسوف الأمريكي دانييل دينيت عن الوعي
Daniel Dennett - Consciousness

هذا جزء من المقابلة التي من الممكن إيجادها كاملة على الجوجل فيديو.


لاإله إلا الإنسان
ولاحول ولا قوة إلابالعقل :)

human said...

r.o.u.r.o.u
عندك حق لما نقدر على شايفينة نبقى نخاف من ايلى مش شايفينة
احتجت ربع ساعة لكى افهم تعليقك
تحياتى لك واتمنى ان نتواصل

human said...

عزيزى فهد
سعيد انى قدمت لك مساعدة وان كانت بسيطة
والحقيقة ان العلم هو من قضى على كثير من مخاوف الانسان مثل كثير من الامراض مثلا التى لم ينفع فيها الدعوات والصلوات
تحياتى القلبية لك

human said...

bella
اريد ان انبة الجميع الى ان هذة الدراسة تتناول الخوف غير المبرر والمعتمد على الاحساس بوجود شىء غير مرئى
وهذا النوع غالبا ما يرتبط بحاسة السمع
اما الخوف من الاماكن المرتفعة والفشل والمرض وغيرها فهى مخاوف لها تبريراتها المنطقية نسبيا مثل السقوط من اعلى او الم المرض او الموت
وهذ1ة نوعية من المخاوف معروف اسبابها
ولكن الدراسة تتحدث عن الغير معروف
ظننت هذا مفهوما
تحياتى لك وقد سعدت فعلا بزيارتك

human said...

عباس العبد
حسنا بامكاننا ان نفتح صفحة جديدة بعد الحرب السابقة

human said...

نعم مدفون فى الشرق هكذا يجعل العلم الانسان مطمئنا وتتحول مخاوفة من المجهول الى متعة علمية
تحياتى لك واتمنى لك التوفيق

Anonymous said...

عزيزي هيومن

كلامك منطقي جدا

السؤال اللذي يطرح نفسه الآن هل كانت هذه الأصوات في غار حراء هي سبب توهم صلعم بأنه رأى مايطلق عليه جبريل؟

human said...

عزيزى صلعم
لا سؤالك منطقى ولكنى ارى عدم جدوى البحث فية
فنحن نضع العلم فى المقام الاخير واذا حدثت مصادة بين العلم والدين يتم التضحية دائما بالعلم
تحياتى لك

diary said...

موضوع مميز ويستحق الانتباه حسب رايي الخاص علشان قصص الاساطير المخيفة بتنتقل من الكتاب الى حياتنا العادية وخصوصا قصص الاشباح والارواح

لا استطيع تكذيب او تصديق الاساطير ولكن ما دامت تسبب الخوف واحيانا من يقع تحت تاثير الخوف القاتل فانه يمن الممكن ان يموت وهذاه النتيجة حقيقية حسب سرد بعض الناس بانهم وجودو من معارفه من هو ميت في اماكن مشبوهة بالخوف والاشباح

انا يمكن اقرا الموضوع يتاعك كمان مرة علشان يستحق القراءة والفهم

روز

Heart Beat said...

Dear Human

موضوع علمي جميل جدا و عجبني فعلا

اتمنى انك دايما تفيدنا بالموضوعات الشيقة اللي زي دي

بتستهويني دايما الابحاث العلمية المتعلقة بما وراء الطبيعة

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزي هيومان
مقال رائع و مميز

عزيزي المتوحد و bella
الخلط هنا بين الخوف و هو شعور مبهم غير مبرر و ما ذكرتموه من أصناف الرهاب المرضي المرتبط ببعض الاشياء، و هذا الرهاب فسره الطب النفسي و قدم علاجه، تحياتي للجميع

ابو احمد said...

صباح الفل
سعدت بزياره مدونتك والدراسات الجميله المفيده
تمنياتى بدوام التواصل

human said...

rose
مشاركة متميزة اتمنى ان نظل على تواصل

human said...

heart beat
وانا ايضا تستهوينى ما وراء الطبيعة وايضا التحليلات العلمية للاساطير

human said...

دكتور اياد
بالفعل يجب ان نفرق بين انواع الخوف المختلفة فالخوف من شيئا ملموس يختلف تماما عن المخاوف غير المبررة او الخوف من اشياء اسطورية كالاشباح والعفاريت

human said...

ابو احمد
يسعدنى رايك واتمنى فعلا دوام التواصل

Ahmed Salem said...

لاإله إلا الإنسان
ولاحول ولا قوة إلابالعقل
--------------------------------

استغفر الله العظيم
فعلا
العقل البشري اذا حاول انه يرتقي يتدنى اكثر
وفعلا
هنالك اشياء لو تعمقنا فيها لاصبنا الجنون
ألهذا الحد وصلت الفلسفة الكفرية
موضوع الدراسة جميل لا مشكلة فيه
لكن لو فعلا زي ما ( الحيون) الي كاتب الرد دا ما بيقول انه لا وجود لامثال ( الله )
مسألتش عقلك الفز النابغة
ليه الموجوات التحت الصوتية دي بتزيد في اماكن واماكن لا
فكر في الموضوع بعقلانية اكبر
لو عندك عقل

صدق الله العظيم عندما قال
ِإنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا

وطبعا معنى الاية معروف من هم اضل سبيلا من الانعام
من لم يحكم عقله على الشبوهات والشهوات
اضل سبيلا من الانعام

لا اله الا الله
ولا حول ولا قوة الا بالله

Ahmed Salem said...

السؤال اللذي يطرح نفسه الآن هل كانت هذه الأصوات في غار حراء هي سبب توهم صلعم بأنه رأى مايطلق عليه جبريل؟


-------------------------------------
على ما اظن ان من يدعى جبريل على حسب قولك
لدينا دلائل اثبتها القرآن على وجوده
ان كان العقل البشري بهذه القدرة على الذكاء
فليبحث وراء هذه الدلائل وليحاول ان يبطلها وطبها هذا مستحيل
بصراحة
العقل البشري
متخلف

Ahmed Salem said...

رد اخير لمن يمجد العقل البشري
تذكر اصلك
من اين اتيت
اتيت من مكان حقير
محمول في ماء مهان
وضعت في مكان احقر

عندما كنت سائل حقير
تحولت لانسان متكامل
مع انه لم يكن لديك عقل
اسأل نفسك
كيف توزع هذا الماء وما يحتويه
ليكون كل شيء جزء منك
مع انه لم يكن هنالك عقل

اذا قال احد ان هنالك عقل كنت بداخل جسده
فتذكر ان الكلب لديه عقل وتكون بنفس خطواتك
الدين يفرق بيننا وبين الحيوانات
فلا تسقط بعقل لعقلهم