Tuesday, July 17, 2007

بداية

ان الخوض فى الدين لمن الامور المحظورة فلا يحق لاحد ان ينتقد الاسلام فى شى او ان يبدى عدم فهمة وتعجبة
من شيئا فية ونحن نتربى على ان الاسلام هو الدين الخاتم الحق الذى لا ياتية الباطل من خلفة ولا من امامة كل ما بة صحيح وجميل ونافع للناس ويتم تعليمنا منذ الصغر ان كل الناس فى ضلال وانهم فى النار الا نحن فالمسلمين فى الجنة والاخرون فى النار يعذبون بلا تهاية اما المسلمين فمن الممكن ان يدخل بعضهم النار ولكن لفترة وجيزة ثم يعودون للجنة
لماذا؟
لانهم يقولون ان لا الة الا اللة وان محمد رسول اللة
قد يكون هناك مسلما يؤدى الفروض لكنة يفعل اشياء اخرى مخلة فسلوكة مقزز وكلامة بذى يضرب هذا ويسب ذاك يتلفظ بالفاظ وقحة يملا الدنيا غشا وغضبا وبذاءة ولكنة رغم ذلك احب الى اللة ورسولة من راهب ترك من اجل عبادة ما يعتقد انة الالة يقعل الخير دون مقابل يحب حتى اعداءة ولكنة رغم ذلك سيخلد فى النار
وهناك ايضا ملحد يحب الناس ويتمنى لهم الخير حسن الحديث نظيف القلب لا يضر احد ولا يرتكب جرم لم يقودة الى الالحاد الا عقلة الذى صنعة الخالق والعلم الذى من المفترض ان اللة صانعة ومع ذلك سيخلد فى النار
عموما لقد تربينا على ان الاسلام هو الافضل وعلينا تفسير كل شى وفق لهذا
فاذا قلنا ان المسلمين متاخرين قالوا بسسب تركهم للشريعة واذا قلنا ان دول الشريعة اكثر تخلفا مثلما حدث فى السودان والصومال وافغانستان وموريتانيا قالوا انها مؤامرات الغرب
فلماذا ترك اللة مؤامرلت الغرب تنجح على اتباع شريعتة ومطبقيها وكيف هذا والغرب نفسة هو من صنع التيار الاسلامى الموجود حاليا اثناء الحرب الباردة
واذا قلنا العلمانية حققت اعلى مستوى انسانى فى تاريخ البشرية وهو النظام الذى ينهم منة الاسلاميين الان قالوا ان اللة يعطيهم فى الدنيا لانة سيخلدهم فى النار وعلى هذا فهم يعترفون ان العلمانية هى الافضل الا انهم يعودون مرة اخرى ويقولون ان العلمانية جعلت الانسان ماديا وضائع وفسخت الاسر وعرت النساء وهذا يتناقض مع قولهم السابق ان اللة جعلهم الافضل ليعذبهم فى الاخرة فكيف يجعلهم متفوقين ورغم ذلك ضائعين ونحن المتاخرين نعلم ما هو الحق
قد يقول بعض الاسلاميين ان انهيار الاتحاد السوفيتى دليلا على خطا الالحاد ويعجبون من بقاء الملحدين فى الدنيا وهؤلاء يخدعون انفسهم ومن حولهم فالاتحاد السوفيتى انهار لاسباب اقتصادية بحتة تتعلق بالتتطبيق الماركسى فالامر ليس لة صلة بالالحاد بل ان الالحاد كان السبب فى التقدم العلمى فى روسيا ولو كان انهيار روسيا بسبب الالحاد اى انتقام الهى فلماذا بقيت اليابات وهى الوثنية ولماذا تفوقت الصين الان وهى الشيوعية ومن قال ان امريكا نفسها بعيدة عن الالحاد
ثم هل هم يعتبرون انهيار الخلافة العثمانية دليل بطلان الاسلام او حتى انهيار الدولة المحمدية وقيام دولة بنى امية
اننا تحاول باى شكل ان نقوى ايماننا حتى ولو بالاوهام ونكذب ونصدق الكذب لان هذا يريحنا ويجعلنا نعانى ونتحمل لاننا نعتقد ان مثوانا الجنة لهذا لا نريد ان نصدق ان الاديان صناعة بشرية
فحتى لو سمع المسلمون صوت من السماء يقول ان الاسلام باطل فلن يصدقون وسيبحثون عن اى تفسير حتى لو كان بلا معنى ونفس الشى سيفعلة اى اتباع دين لان الدين هو نقيض العقل الم يقل السلف الصالح ان الدين للنقل وليس للعقل
ان كل شى فى الاسلام يكشف حقيقتة فقط يحجبنا عنها اعتقادنا فى الوهيتة وصحتة لو تخلى التاس عن الارتباط العاطفى مع الدين لتجلت الحقيقة امام اعينهم...ايها السادة لا يوجد الة بمعنى اخر لا يوجد هذا الالة الابراهيمى الذى تتحدث عنة الاديان الابراهيمية وهى اليهودية والمسيحية والاسلام

8 comments:

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزي Human
قرأت لك، و سعدت بما قرأته، أنا أيضاً مررت بتجربتك في البحث الديني، و التي ساقتني بالترتيب الى الالحاد ثم اللا-أدرية، ثم لا-أدرية أميل للايمان، ثم الايمان ثانية و لكن بشكل يختلف عن المالوف

لقد انهيت مقالك باستنتاج لم يقدم له المقال، و هو عدم وجود الاله الابراهيمي المذكور في الاديان الثلاث، اتمنى لو تناولت الموضوع بمزيد من الاسهاب
تحياتي

human said...

انا سعيد بتعليقك وسوف اقوم فعلا بالكلام بالتفصيل
لكن هذة كانت مقدمة

human said...
This comment has been removed by the author.
احساس لسه حى said...

عزيزى
هعلق على شئ واحد
انتا جبت امثال زى السودان وافغانستان وغيرها
ودول مكنوش دول ليها اركانها اللى خارجه من حرب واللى لسه جواها حرب
بس ليه وانتا عقلانى مجبتش مثل للى كانوا بينفذوا الشريعه صح زى الخلفاء الراشدين والسلف اللى بعدهم
انا عارف ممكن تجيب كام مثل سلبى وتسيب الف غير اجابى دى طبيعه عدم الحياديه فى طرح المواضيع
سلام

human said...

عزيزى حسام
من قال ان دولة الخلفاء الراشدين كانت مثالية لقد كانت مليئة بالدم والعنف وسلب البلاد المجاورة ثرواتها واحتلالها اما عصر النهضة العربى فى العصر العباسى فكان بسبب العلماء التجريبيين والمفكرين الملحدين حتى ان الخليفة المامون قيل انة ترك الدين واعتنق الفلسفة
وانصحك بقراءة كتاب تاريخ الالحاد فى الاسلام ولا يوجد ابدا دول طبقت الشريعة ونجحت هناك فقط دول طبقت الاسلام وغزت جيرانها وارادت ان تحتل العالم كلة واستفادت من ثروات هذة البلاد ومفكريها والدليل ان ازهى العصور العربية كان عصر متحرر جدا وبعيد عن الاسلام ولتقرا كتاب الاغانى للاصفهانى للتاكد من ذلك حتى ان اخت هارون الرشيد كانت معروفة بالفخر بعشاقها وعلاقاتها
ثانيا عندما تقول ان تجارب علمانية معينة فشلت هل تعتبر تعرضها لحروب فرضت عليها عذرا لها ؟
رغم ان الحروب فى السودان وافغانستان كانت بارادة حكامها الاسلاميين فحتى قبل 11 سبتمبر ومنذ صعود طالبان للحكم ومن قبلها كان الاسلاميين ينشرون العنف والفقر والحروب الاهلية لانهم يعلمون انة يجب تدمير الوضع الاقتصادى اولا حتى يؤمنوا لنفسهم طريق الصعود حتى ان عملياتهم فى مصر والدول العربية كانت تستهدف تحطيم الحياة الاقتصادية كضرب الاماكن السياحية والبترول كما حدث فى السعودية

S.yousof.D said...

انتم مجموعة من الهبل ،افكاركم غاية في الضحالة والسذاجة ،الامر اعمق بكثير اقرءوا قول الله تعالى ،ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع والفقر ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ،أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ،والله ايضا يقول ان عطاءه الدنيوي للمؤمن والكافر وربما ميز الكافر اذا شاء لانه ليس له الا هذه الدنيا ،يا جهلة ،هذه الدنيا ليست مقصودة لذاتها ،حياة قصيرة وعند الموت يتساوى كل شيء الغنى والفقر ،الصحة والمرض ،والله يقول انه ما خلقنا الا لنعبده ،والعبادة تشمل تنفيذ اوامره ،والرضا بما قسمه والشكر على النعمة والصبر على البلاء والتوبة والجوع الى الله ،الله خلق لكل شيء اسبابه ومن ياخذ بالاسباب يحقق ما يريد ،الله يخبرنا ان الحياة كلها ابتلاء اي امتحان وليس من الضروري ان يكون الابتلاء بالشر ولكن ايضا بالخير ،الغنى ابتلاء والفقر ابتلاء ،الصحة ابتلاء ،والمرض ابتلاء ،قضاء حاجاتنا ابتلاء وتعطيلها ابتلاء ،افهموا عمق الامور ،هناك حقيقة واحدة ثابتة راسخة لن تتغير بايمان احد بها او كفره ،هل يوجد اله ام لا ،يوجد حياة اخرى ام لا ،لتعرف ذلك دع هواك جانبا وحاول ان تفكر بكل تجرد وموضوعية هل هذا الكون خلق خالق عظيم او آليات عمياء لا هدف لها ،هل يمكن ان ياتي العلم كل هذا العلم من لا شيء ،ياتي البصر من تدابير عمياء والسمع من تدابير صماء لا تعرف ما هو السمع ،النظام من العشوائية ،العقل من البله والتخلف ،فكروا فهذا الموضوع هو اجدر موضوع على الاطلاق ان نفكر فيه

S.yousof.D said...

ثم فلان ترك الدين وفلان اعتنق الالحاد ،من هو فلان هذا اياماكان ،كل انسان سلوكياته وما يعتنقه حجه معه او عليه ولا يوجد سلوكيات لانسان حجة على اي مبدأ كما ان هناك ملحدون هناك مؤمنون ،المضوع اعمق بكثير من هذا التناول الساذج ،تقول الشريعة لم تلغ الجريمة ،،ومن قال انها ستلغيها يا متخلف ،اذكر لي بلد واحدة في العالم ليس لديها قانون عقوبات ،لماذا لم يلغوه ويدعوا كل انسان يفعل ما يشاء طالما العقوبة ليس لها معنى ،وكلما كانت البلد اكثر تقدما كلما كانت هناك عقوبات على اشياء لا يحاسب عليها في بلدان اخرى مثل التلوث او الضوضاء ،يابني قمة الغيبوبة ،هو عندما يكون الامر بكل هذه الخطورة وتتناوله بكل هذه الخفة لانك تريد ان تتحرر من اي قيود على سلوكياتك او خوف مما بعد الموت انت هكذا الهك هواك ،هو الذي يوجهك ،تذكر انك وحدك الذي ستدفع الضريبة لو كنت على خطأ ولا يعني قولي هذا ابدا انك تؤمن من قبيل الاحتياط او اخذ جانب الامان فمثل هذا ليس ايمانا اصلا لان الايمان يجب ان يكون عن قناعة وبصيرة ويقين ،فقط اعط الامر ما يستحقه وفكر بموضوعية وتجرد ولا مانع ان تصلي صلاة الملحدين اواو المتشككين قل من اعماقك يارب ان كنت حقا واجب الوجود فاهدني الى سواء السبيل فإن كنت صادقا في الرغبة للوصول الى الحقيقة المجردة بعيدا عن الهوى فستصل بإذن الله والله يهدينا جميعا سواء السبيل

S.yousof.D said...

صدقوني اشعر بالاسف من اجلكم جميعا ربما يكون هناك سبب ،هو نشاط العلمانيين والملحدين في الدعوة الى الحادهم وتخاذل علماء الدين ،