ان ذلك الجدل والضجيج الذى ثار حول رضاعة الكبير وبول الرسول وما شابههم
ليس الا دليلا على جهل المسلمين بالاسلام
دينهم الذى يدافعون عنة دون ان يعلم حقيقتة
والحقيقة انهم بذلك لا يختلفون عن اصحاب الاديان الاخرى
لكن المثير حقا هو كيف انتفض المسلمين رافضين لتلك الفتاوى ومشمئزين من ان تكون
تلك السلوكيات البدائية من الاسلام حقا
كل هذا لان المسلمين فكروا لاول مرة ولم يصدقوا شيوخهم مباشرة
وربما ايضا لا صاحب الفتوى ليس من ذوى الشعبية امثال محمد حسان وحسين يعقوب وغيرهم
فى حديث هادىء بينى وبين صديقى الشيخ الجليل الذى احرص على متابعة اراؤة حول كل شىء
قال لى
ان النكبة الكبرى ان امر المسلمين ليس بايديهم بل خرج لايدى المشركين ومدعى الحداثة والعلمانيين
واصبح لهم تاثيرهم الهائل اعلاميا حتى على المتدينين من المسلمين
ولهذا فانهم كفيلين بترويج الشبهات وتعكير صفو المسلمين باستغلال ما يعجز البسطاء عن فهمة
لذا فان الاولى الا تثار مثل تلك الامور الحساسة فى ذلك الوقت العصيب
فالى ان يرضى اللة عنا ويرفع عنا تلك الغمة الكالحة فعلينا ان نواجة كل الحملات التى توجة للاسلام
حتى ولو اقتضى الامر مسايسة المشركين انفسهم
فاللة سوف يسالنا كيف كنا ندعو لدينة ولماذا لم نكشف للعالمين حلاوة الاسلام
تذكرت بعد لقائى هذا سياسة المشايخ الكاجوال الان حيث يرتدون البذلالت ويحلقون اللحى ويتكلمون بتهذيب وحيوية عالية
ويتحدثون عن ضرورة التخفيف عن الروح وعن المتعة الحلال وعن الاهتمام بالدنيا وعدم انكارها
ولكنهم وسك كل هذا لا ياملون الا فى استدراجنا الى جحر الاسلام الاعمق
ووقتها نكون قد وقعنا فى الفخ واصبح علينا ان نؤمن بكل ما فى الكتاب والسنة
حتى ولو كان بول الرسول ورضاع الكبير
اتذكر الان ايضا ما قالة مدير قناة اقرا قبل عدة سنوات فى ندوة بالاردن عندما سالوة
لماذا تخرج القناة عن تعاليم الاسلام خاصة فى مظهر المذيعات وتصرفاتهن ونوعية البرامج واخراجها
واستخدامها للموسيقى والكثير من المحرمات وكذلك عدم استضافتها للشيوخ الكبار امثال حسان ويعقوب والحوينى وغيرهم
فقال لهم اننا لدينا فى العالم العربى من لا يدرى اى شىء عن دينة
بل من لم يصلى ابدا فى حياتة وكذلك من ياخذ لنفسة ماخذا متحررا بعيدا عن الدين ورافضا للشكل التقليدى للدين
وان هؤلاء يحتاجون لاسلوب مختلف فى الدعوة من اجل اعادتهم لحظيرة الاسلام مرة اخرى
عندما كنت صغيرا كنت اعتقد ان الدجالين والمشعوذين هم قوم اغبياء لا يصدقهم الا
من هم اكثر غباءا
ولكنى كنت مخطء تماما فالدجالين هم اذكى انواع البشر فيكفيهم انهم يسيطرون على
عقول البشر بالوهم والتخريف ويتلاعبون بمخاوف البشر ورغباتهم بحنكة ومهارة بحيث يفقدوهم توازنهم
ويسقطوهم فى احبالهم
انهى كلامى هذا واستعد لسماع الجزء الخير من سلسلة احداث النهاية للشيخ العلامة محمد بن حسان
اكسبنى اللة واياكم شيئا من علمة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
15 comments:
هيومااان ايه الاختفاء ده :) .. ايه اخبارك ياباشا ؟
"بروباجندا الاسلام الرائع" بيعجبنى التعبير ده .. الاسلام كدين متأثر جدا بالزمان و بظروف البيئة اللى نزل فيها وده بيخلى فيه حاجات كتير سخيفة ممكن الناس ميتقبلوهاش ف المشايخ بيتغاضوا عنها ولو اتفتح الجدل عليها بيقولوا ده كان ساعتها بس والموقف غير ومش عارفة ايه .. اوقات بيبقى "تذويق" مقصود وهما عارفين انهم بيضحكوا ع الناس ، واوقات بيبقوا مقتنعين بكده فعلا.. والاسلام الكاجول بقى ايديولوجيا منتشرة وعن اقتناع .. انا مرة قرأت عند مدون جميل وبحبه انه معتقد ان الرسول كان علمانى !! فى ناس طيبة فاكرة ان دينها اجمل دين ومش بيقبلوا يشوفوا غير كده فبيلبسوا كل حاجة هما شايفنها حلوة فى الدين وعايشين على كده .. انا مرة اتخنقت من عمرو خالد - مع انى بحبه- فى حلقة الارادة لما ذكر حكاية عبدالله بن انيس اللى الرسول كافئه عصاه يدخل بيها الجنة "لما عمل حاجة " وماقالش الحاجة دى عبارة عن ايه وهو اكيد كان عارفها (وهى انه اغتال واحد مشرك وجابله رأسه) بس عشان الناس وهى قاعدة ادامه بتحب على نفسها فى الدين ده والناس دى متجيش صورة مش انسانية زى دى تطلعهم من حالة العشق والهيام اللى هما فيها :):)
تحياتى ياباشا ومتبقاش تتأخر علينا كتير
احد الفلاسفة الألمان قال مرة : لاأدري لماذا أشعر برغبة شديدة في غسل يدي كلما صافحت شخصا متدينا
(يدعي التدين )
كثرة الفتاوى و الفضائيات التي أصبحت تبحث عن من يسمونا الشيوخ ليعطوا دروس و آراء و يقبضون الأتعاب مثل المدرسين الخصوصين الذين يقدمون معلومات ميتة بلا فائدة و لا فهم بل و يصل الامر إلى تشويه الدين و مبادئه و إحداث التفرقة بين الناس الذين يؤيدون و الذين يرفضون و تثار الفتن من فراغ العقل و الروح لينتهى المجتمع عند كلمات قالها رجل غبي و جاهل لا يدرك معنى الدين و لا معنى الحياة و لا ما تتطلبه الحياة
الحديثة
مجتمعنا بحاجة إلى من يرفعه إلى الأعلى و ليس إلى من يواصل دفن رأسه بالأرض , نحن بحاجة غلى واقيعية و منطق و علم حقيقي أكثر من أي وقت
خالص التحيات
Drop from the Ocean
اسف على قلة كتاباتى
ولكن هذا لظروف قاهرة حقا
طبعا عندما ينشأ الانسان على حب شىء فأنة يرفض تصديق اى شىء ضدة
لذا فأن المطلوب مننا ان نواصل الكشف عن خفايا الدين والدعاية للمواقع اللادينية باستمرار
اما عن عمرو خالد
فحتى عندما كنت معجب بة قبل الحادى
كنت اكتشف ان معظم كلامة غلط وتلفيق
تحياتى لك واتمنى ان نبقى على تواصل
مثلية فقط
بالمصادفة كنت اشاهد قناة دينية شهيرة بالامس
وكان برنامجا لشيخا شهير
يتحدث عن مقاطعة الدنمارك وبضائعها
بينما تمتلىء الشاشة بأعلانات تجارية
عن اراضى للبيع وشركات ومعدات وطلبات للشراكة
واعلانات عن سلع مستعملة
بينما الرجل يتحدث عن وجوب الكتابة بالحروف العربية وتحريم الحروف الاجنبية
طبعا نحن نعيش فى عصر الدين
فلننتظر ما هو اكثر من ذلك
افتقدناك عزيزي اطلت الغيبة
مقال رائع يعبر عن واقع الحال ومحاولة الاسترزاق والفوز على ظهر الدين وباسم الدين ايضا
فما يسمى بالصحوة الاسلامية ماهوالا سبات وماهو بالصحوة
تحياتي لك ولاتطل علينا
cheb_ali
عزيزى الغياب كان لاسباب اجبارية
اشكرك على زيارتك المحببة الى نفسى
واتمنى ان نبقى على تواصل
إن كان الإسلام هو الحل... فأين المشكلة؟
يعني يا جماعة، عايشين في تخلف على كل المستويات. حتى الدول أو الأفراد أو الجماعات أو العائلات الغنية متخلفة تحت السطح وما تمدنهم وتطورهم إلا قشور. مع الزمن، شوه الإسلام جيناتكم - الله لا يوطرزلكم - وما زالت الإغلبية العظمى تعتقد بأنه هو الحل. تماماً مثل مدمن المخدرات أو الكحول الذي يعتقد بأن في هذه المواد حل مشاكله، ولا يعترف بانها هي المشكلة فعلاً.
عليه، فالجواب على سؤالي أعلاه هو: :الإسلام". نعم؛ هو المشكلة وليس الحل.
يا حلوين انت وهي وهو: ما رأيكم في شعار جديد؟
"لو كانت العلمانية واحترام الانسان لمجرد كونه انساناً جرائماً، فسحقاً لمن تثبت براءته!"
صديقي همام
كثر في هذه الأيام أصحاب العمامات وقل قليلا العقل الذ ي وجب أن يكون تحتها , وهذا مؤسف ولكنه واقع ..
الإشكال ليس في أبواقهم الرنانة , المشكلة في آذان التي لم تتعلم حتى الآن أن تركب "فلترات " فتعرف النقي من الكلام من الملوث منه
قبل كثير من السنوات يا صديقي كان أصحاب العمامات يحذرون و ينبهون القوم أن الراديو به شيطان و عليهم أن يتجنبوا السماع منه ..
و اليوم مع التقدم العلمي تكثر المتسارع تكثر شياطينهم ..
تحياتي
صديقتك المحزونة .. رولى
Mesbah
شعار جميل وافضل مأئة مرة من شعار الاسلام الخاوى
تحياتى لك وتمنياتى بدوام التواصل
roula dashwaly
صدقت عزيزتى
واريد ان اضيف ان الامر لم يتوقف على الراديو والتلفزيون
بل قاموا بتحريم القطارات عندما ظهرت لاول مرة وكذلك السيارات وكرة القدم والترابيزات والكراسى
بل مازلت اسمع عن تحريم الجلوس على الكراسى لما فية من اعجاب بالغرب الكافر وخاصة على النساء
تحياتى لك وامنياتى بالنجاة من الفخ الاسلامى
الدفوع الشرعية عن المفتي و عطية
http://quemny.blog.com/
http://quemny.blog.com/
الدفوع الشرعية عن المفتي و عطية
الكهنوت الاسلامي يسرق الدي
قمة الـ17
الاستغلال والألاعيب الكل يستخدمها للترويج عن منتجاته بما فيهم من يسمون برجال الدين، مانراه اليوم هو دليل على ان الكل تهمه مصلحته ومايريد ترويجه بغض النظر عن الطريقة، حتى لو كانت الباسه لباس الدين
باختصار، مجموعة دجالين يستخدمون كل الطرق الممكنة للوصول الى عقلك حتى لايتحرر عقلك وبالتالي تبقى مجتمعاتنا على نفس التخلف ويبقى الدجالين متسلطين على حرياتنا الشخصية
Post a Comment