Sunday, February 24, 2008

مخمخة مشايخ

ان ذلك الجدل والضجيج الذى ثار حول رضاعة الكبير وبول الرسول وما شابههم
ليس الا دليلا على جهل المسلمين بالاسلام
دينهم الذى يدافعون عنة دون ان يعلم حقيقتة
والحقيقة انهم بذلك لا يختلفون عن اصحاب الاديان الاخرى
لكن المثير حقا هو كيف انتفض المسلمين رافضين لتلك الفتاوى ومشمئزين من ان تكون
تلك السلوكيات البدائية من الاسلام حقا
كل هذا لان المسلمين فكروا لاول مرة ولم يصدقوا شيوخهم مباشرة
وربما ايضا لا صاحب الفتوى ليس من ذوى الشعبية امثال محمد حسان وحسين يعقوب وغيرهم


فى حديث هادىء بينى وبين صديقى الشيخ الجليل الذى احرص على متابعة اراؤة حول كل شىء
قال لى
ان النكبة الكبرى ان امر المسلمين ليس بايديهم بل خرج لايدى المشركين ومدعى الحداثة والعلمانيين
واصبح لهم تاثيرهم الهائل اعلاميا حتى على المتدينين من المسلمين
ولهذا فانهم كفيلين بترويج الشبهات وتعكير صفو المسلمين باستغلال ما يعجز البسطاء عن فهمة
لذا فان الاولى الا تثار مثل تلك الامور الحساسة فى ذلك الوقت العصيب

فالى ان يرضى اللة عنا ويرفع عنا تلك الغمة الكالحة فعلينا ان نواجة كل الحملات التى توجة للاسلام
حتى ولو اقتضى الامر مسايسة المشركين انفسهم
فاللة سوف يسالنا كيف كنا ندعو لدينة ولماذا لم نكشف للعالمين حلاوة الاسلام

تذكرت بعد لقائى هذا سياسة المشايخ الكاجوال الان حيث يرتدون البذلالت ويحلقون اللحى ويتكلمون بتهذيب وحيوية عالية
ويتحدثون عن ضرورة التخفيف عن الروح وعن المتعة الحلال وعن الاهتمام بالدنيا وعدم انكارها
ولكنهم وسك كل هذا لا ياملون الا فى استدراجنا الى جحر الاسلام الاعمق
ووقتها نكون قد وقعنا فى الفخ واصبح علينا ان نؤمن بكل ما فى الكتاب والسنة
حتى ولو كان بول الرسول ورضاع الكبير


اتذكر الان ايضا ما قالة مدير قناة اقرا قبل عدة سنوات فى ندوة بالاردن عندما سالوة
لماذا تخرج القناة عن تعاليم الاسلام خاصة فى مظهر المذيعات وتصرفاتهن ونوعية البرامج واخراجها
واستخدامها للموسيقى والكثير من المحرمات وكذلك عدم استضافتها للشيوخ الكبار امثال حسان ويعقوب والحوينى وغيرهم

فقال لهم اننا لدينا فى العالم العربى من لا يدرى اى شىء عن دينة
بل من لم يصلى ابدا فى حياتة وكذلك من ياخذ لنفسة ماخذا متحررا بعيدا عن الدين ورافضا للشكل التقليدى للدين
وان هؤلاء يحتاجون لاسلوب مختلف فى الدعوة من اجل اعادتهم لحظيرة الاسلام مرة اخرى

عندما كنت صغيرا كنت اعتقد ان الدجالين والمشعوذين هم قوم اغبياء لا يصدقهم الا
من هم اكثر غباءا
ولكنى كنت مخطء تماما فالدجالين هم اذكى انواع البشر فيكفيهم انهم يسيطرون على
عقول البشر بالوهم والتخريف ويتلاعبون بمخاوف البشر ورغباتهم بحنكة ومهارة بحيث يفقدوهم توازنهم
ويسقطوهم فى احبالهم

انهى كلامى هذا واستعد لسماع الجزء الخير من سلسلة احداث النهاية للشيخ العلامة محمد بن حسان
اكسبنى اللة واياكم شيئا من علمة

15 comments:

Drop of the Ocean said...

هيومااان ايه الاختفاء ده :) .. ايه اخبارك ياباشا ؟

"بروباجندا الاسلام الرائع" بيعجبنى التعبير ده .. الاسلام كدين متأثر جدا بالزمان و بظروف البيئة اللى نزل فيها وده بيخلى فيه حاجات كتير سخيفة ممكن الناس ميتقبلوهاش ف المشايخ بيتغاضوا عنها ولو اتفتح الجدل عليها بيقولوا ده كان ساعتها بس والموقف غير ومش عارفة ايه .. اوقات بيبقى "تذويق" مقصود وهما عارفين انهم بيضحكوا ع الناس ، واوقات بيبقوا مقتنعين بكده فعلا.. والاسلام الكاجول بقى ايديولوجيا منتشرة وعن اقتناع .. انا مرة قرأت عند مدون جميل وبحبه انه معتقد ان الرسول كان علمانى !! فى ناس طيبة فاكرة ان دينها اجمل دين ومش بيقبلوا يشوفوا غير كده فبيلبسوا كل حاجة هما شايفنها حلوة فى الدين وعايشين على كده .. انا مرة اتخنقت من عمرو خالد - مع انى بحبه- فى حلقة الارادة لما ذكر حكاية عبدالله بن انيس اللى الرسول كافئه عصاه يدخل بيها الجنة "لما عمل حاجة " وماقالش الحاجة دى عبارة عن ايه وهو اكيد كان عارفها (وهى انه اغتال واحد مشرك وجابله رأسه) بس عشان الناس وهى قاعدة ادامه بتحب على نفسها فى الدين ده والناس دى متجيش صورة مش انسانية زى دى تطلعهم من حالة العشق والهيام اللى هما فيها :):)

تحياتى ياباشا ومتبقاش تتأخر علينا كتير

مثلية فقط said...

احد الفلاسفة الألمان قال مرة : لاأدري لماذا أشعر برغبة شديدة في غسل يدي كلما صافحت شخصا متدينا
(يدعي التدين )
كثرة الفتاوى و الفضائيات التي أصبحت تبحث عن من يسمونا الشيوخ ليعطوا دروس و آراء و يقبضون الأتعاب مثل المدرسين الخصوصين الذين يقدمون معلومات ميتة بلا فائدة و لا فهم بل و يصل الامر إلى تشويه الدين و مبادئه و إحداث التفرقة بين الناس الذين يؤيدون و الذين يرفضون و تثار الفتن من فراغ العقل و الروح لينتهى المجتمع عند كلمات قالها رجل غبي و جاهل لا يدرك معنى الدين و لا معنى الحياة و لا ما تتطلبه الحياة
الحديثة

مجتمعنا بحاجة إلى من يرفعه إلى الأعلى و ليس إلى من يواصل دفن رأسه بالأرض , نحن بحاجة غلى واقيعية و منطق و علم حقيقي أكثر من أي وقت
خالص التحيات

human said...

Drop from the Ocean
اسف على قلة كتاباتى
ولكن هذا لظروف قاهرة حقا

طبعا عندما ينشأ الانسان على حب شىء فأنة يرفض تصديق اى شىء ضدة
لذا فأن المطلوب مننا ان نواصل الكشف عن خفايا الدين والدعاية للمواقع اللادينية باستمرار

اما عن عمرو خالد
فحتى عندما كنت معجب بة قبل الحادى
كنت اكتشف ان معظم كلامة غلط وتلفيق

تحياتى لك واتمنى ان نبقى على تواصل

human said...

مثلية فقط
بالمصادفة كنت اشاهد قناة دينية شهيرة بالامس
وكان برنامجا لشيخا شهير
يتحدث عن مقاطعة الدنمارك وبضائعها
بينما تمتلىء الشاشة بأعلانات تجارية
عن اراضى للبيع وشركات ومعدات وطلبات للشراكة
واعلانات عن سلع مستعملة
بينما الرجل يتحدث عن وجوب الكتابة بالحروف العربية وتحريم الحروف الاجنبية

طبعا نحن نعيش فى عصر الدين
فلننتظر ما هو اكثر من ذلك

rai said...

افتقدناك عزيزي اطلت الغيبة

مقال رائع يعبر عن واقع الحال ومحاولة الاسترزاق والفوز على ظهر الدين وباسم الدين ايضا
فما يسمى بالصحوة الاسلامية ماهوالا سبات وماهو بالصحوة


تحياتي لك ولاتطل علينا

human said...

cheb_ali
عزيزى الغياب كان لاسباب اجبارية
اشكرك على زيارتك المحببة الى نفسى
واتمنى ان نبقى على تواصل

diary said...
This comment has been removed by the author.
Unknown said...
This comment has been removed by the author.
Mesbah said...

إن كان الإسلام هو الحل... فأين المشكلة؟

يعني يا جماعة، عايشين في تخلف على كل المستويات. حتى الدول أو الأفراد أو الجماعات أو العائلات الغنية متخلفة تحت السطح وما تمدنهم وتطورهم إلا قشور. مع الزمن، شوه الإسلام جيناتكم - الله لا يوطرزلكم - وما زالت الإغلبية العظمى تعتقد بأنه هو الحل. تماماً مثل مدمن المخدرات أو الكحول الذي يعتقد بأن في هذه المواد حل مشاكله، ولا يعترف بانها هي المشكلة فعلاً.
عليه، فالجواب على سؤالي أعلاه هو: :الإسلام". نعم؛ هو المشكلة وليس الحل.
يا حلوين انت وهي وهو: ما رأيكم في شعار جديد؟
"لو كانت العلمانية واحترام الانسان لمجرد كونه انساناً جرائماً، فسحقاً لمن تثبت براءته!"

roula dashwaly said...

صديقي همام

كثر في هذه الأيام أصحاب العمامات وقل قليلا العقل الذ ي وجب أن يكون تحتها , وهذا مؤسف ولكنه واقع ..

الإشكال ليس في أبواقهم الرنانة , المشكلة في آذان التي لم تتعلم حتى الآن أن تركب "فلترات " فتعرف النقي من الكلام من الملوث منه

قبل كثير من السنوات يا صديقي كان أصحاب العمامات يحذرون و ينبهون القوم أن الراديو به شيطان و عليهم أن يتجنبوا السماع منه ..

و اليوم مع التقدم العلمي تكثر المتسارع تكثر شياطينهم ..

تحياتي

صديقتك المحزونة .. رولى

human said...

Mesbah
شعار جميل وافضل مأئة مرة من شعار الاسلام الخاوى
تحياتى لك وتمنياتى بدوام التواصل

human said...

roula dashwaly
صدقت عزيزتى
واريد ان اضيف ان الامر لم يتوقف على الراديو والتلفزيون
بل قاموا بتحريم القطارات عندما ظهرت لاول مرة وكذلك السيارات وكرة القدم والترابيزات والكراسى
بل مازلت اسمع عن تحريم الجلوس على الكراسى لما فية من اعجاب بالغرب الكافر وخاصة على النساء
تحياتى لك وامنياتى بالنجاة من الفخ الاسلامى

Anonymous said...

الدفوع الشرعية عن المفتي و عطية
http://quemny.blog.com/

Anonymous said...

http://quemny.blog.com/
الدفوع الشرعية عن المفتي و عطية
الكهنوت الاسلامي يسرق الدي
قمة الـ17

"Gay Boy" Weekly (Blogger Ricky) said...

الاستغلال والألاعيب الكل يستخدمها للترويج عن منتجاته بما فيهم من يسمون برجال الدين، مانراه اليوم هو دليل على ان الكل تهمه مصلحته ومايريد ترويجه بغض النظر عن الطريقة، حتى لو كانت الباسه لباس الدين

باختصار، مجموعة دجالين يستخدمون كل الطرق الممكنة للوصول الى عقلك حتى لايتحرر عقلك وبالتالي تبقى مجتمعاتنا على نفس التخلف ويبقى الدجالين متسلطين على حرياتنا الشخصية