Friday, October 5, 2007

تسليمة نسرين

عرضت جماعة إسلامية هندية مكافأة مقدارها نصف مليون روبية (11 ألف دولار) لمن يقطع رأس الكاتبة البنغالية تسليمة نسرين (45 عاماً) بعد اتهامات لها بـ"الإلحاد".وقال تقي رضا خان رئيس مجلس "الاتحاد من أجل الهند" ، إن "تسليمة نسرين تُلحق في كتاباتها العار بالمسلمين، ويجب قتلها وقطع رأسها"، بحسب تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية الاحد 18-3-2007 ولفت خان في بيان وزع أمس السبت في لوكناو عاصمة ولاية أوتار براديش في شمال الهند، إلى أن المكافأة لن تلغى إلا إذا عمدت نسرين إلى " طلب العفو، وأحرقت كتبها ورحلت".وكما تقول الصحيفة، تمثل الروائية البنغالية بالنسبة الى مسلمي الهند، كما في بنغلادش رمزاً من رموز التطاول على الدين والتشهير بعقيدتهم. وهي تعيش حاليا في أوروبا وتتنقل بجواز سفر سويدي منذ هروبها من ملاحقة الجماعات الإسلامية المتطرفة.ونسرين التي ألفت 24 رواية وديواناً شعرياً وحازت جوائز عالمية، حظرت الحكومة البنغالية ثلاثة من كتبها، هي: "العار" و "طفولتي" و "ريح شعواء". كما منع الأزهر نشر الترجمة العربية لكتابها "العار".وحُكِم على نسرين العام 2002 بالسجن بسبب روايتها "العار" (لاجا) التي قالت إن المسلمين يضطهدون الطائفة الهندوسية، ما تسبب في تظاهرات إسلامية وتهديدات بقتلها، كما نسبت لها آراء بالمطالبة بمراجعة القرآن لإعطاء المرأة المسلمة المزيد من الحريات.ورغبت الكاتبة البنغالية في الاستقرار في ولاية البنغال الغربية قرب الحدود بين الهند وبنغلادش، لكن السلطات الهندية رفضت منحها الجنسية. وفرّت نسرين العام 1994 الى السويد، وهي منذ ذاك تتنقل بين أوروبا والولايات المتحدة والهند. وعادت في 1998 إلى بنغلادش لزيارة والدتها المريضة ثم غادرت البلاد.العربية

http://sudanesehome.com/forum/showthread.php?t=2629

http://www.3walim.com/showthread.php?t=2398
http://abrokenheart.maktoobblog.com/

اينما يحل الاسلام يكون الاضطهاد الفكرى وتقييد العقول واغلاق الافواة من اجل اخفاء حقيقة هذا الدين الذى يعادى البشرية كلها
ليست تسليمة نسرين الاولى او الاخيرة
وان كان هذا التهديد يشمل كل ناقدى الاسلام فانة موجة لى ايضا ويجب ان استعد لهذا اليوم
مازال المسلمين يهتفون الى اليوم
خيبر خيبر يا يهود
مازالو يبحثون عن الدماء
لم ارى فى حياتى عقيدة تمجد الدم والذبح وتجعلة جزءا من اوامرها سوى
الصهيونية اليهودية والاصولية الاسلامية

15 comments:

مدفون في الشرق said...

مرحبا هيومان،
لم أسمع بهذه الكاتبة من قبل، التي تضاف إلى قائمة طويلة من الكتاب ذوي الجرأة والعقول الحرة على الأغلب.

خطر ببالي تساؤل، وهو ليس عن المسلم الطالباني، أو الإخواني، بل عن المسلم العادي في الشارع ما هو رأيه بقتل إنسان بسبب ما كتب؟
هل له رأي أساساً، هل يشعر ولو بأدنى أنواع الخجل أو إنه فقط لذة إنتصار سادية حكم القطيع ؟

ماهو العنصر الأخلاقي المفقود، في عقل إنسان يقتنع أن الكلمات والكتابة تستحق القتل؟...
لن أسأل من المسؤول عن ثقب الأخلاق هذا.
وكيف ترتق ثقباً بهذا الحجم؟

ما هو المرض ما في عقول إمة ودين يعتبر الكلمة جريمة؟ وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن "علماء" هذه الأمة، يثغون ليل نهار أنهم ودينهم مع حقوق الإنسان؟؟؟؟

هذا ماقاله نبيل فياض:
كل ما ازدادت الفكرة هشاشة، كلما أزداد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها.

نحن جميعاً في العلن قوم ملعونون كفرة، لو فرضنا أن تكنولوجيا الاتصالات لم تتطور أو لم تصلنا، من الممكن تصور مدى المأساة وسوداوية العصور التي كنا سنعيشها، إنها العصور الوسطى الإسلامية.

شكرا للغرب الذي نكحنا بالتكنولوجيا الغربية، وحقننا بمثبطات عديدة للغباء، وأخرج النفط من خصيتينا، لا أعتقد أن مجتمعاً حظي بمثل تلك الفرصة في كل تاريخ البشرية...وهو في حضيض حضيضه..

وتذكرت الآن "عبد الكريم نبيل سليمان" الذي أبتلعه كهنوت الأزهر وحاخامته، أزهر مص ثدي الكبير، ولعق بول النبي، يحكم على عقل إنسان مبدع كتب بضعة مقالات.
تبا لك يا قثم...

ودمت هيومان

Heart Beat said...

الكاتبة تسليمة من ضحايا الحجر الفكري بسبب الدين

كتاب دان براون شيفرة دافنشي ايضا قوبل بالرفض من قبل بعض الجماعات المسيحية الديانة و التي حرمت قراءة الكتاب او مشاهدة الفيلم السينمائي

لي زملاء في العمل رفضوا تماما قراءة كتاب شيفرة دافنشي او مشاهدة الفيلم بسبب تحريم بعض الكنائس له

اذا اي كاتب يقوم بالتوغل في الدين و مناقشة قضايا حساسة يعاقب بالنفور منه و من اعماله

الفرق الصارخ بالطبع هو ان دان براون لا زال موجود في بلده و يتنقل دون بحرية لان رفض الدين المسيحي لما ناقشه لم يكن بالتعصب الزائد الذي جاء على الكاتبة تسليمة

للاسف ان التفاسير الخاطئة للدين الاسلامي هي ما جعلت بعض الفائمين عليه ان لم يكن جميعهم سيفا مسلطا على كل من تسول له نفسه في مناقشة امر ما لا يروق لهم

kuwaiti_makboot said...

ان القتل والترهيب وسفك الدماء هي الوسيلة الوحيدة للدفاع عن شيء هش ضعيف لا يمكنه الصمود أمام ضربات الكلمات .. يخاف الضعيف ممن هو اقوى منه فيلجأ الى تحركات غير مدروسة وغير عقلانية فقط للدفاع عن نفسه حتى ولو كان هذا الدفاع غبيا ساذجا
لو كان الدين قويا لما اهتم بما يكتب أو يقال لو كان الدين صلبا لما تأثر بأي نسمة هواء ..لا استغرب مثل هذه الأحكام والهمجية

أين سنصل في زمن يكبت الحرية ارضاءا للتاريخ ويمنع التطور حبا بالتخلف والجهل

AMRO .O. ABDELHALIM said...

عزيزى هيومن
طبعا مايحدث لتسليمة نسرين
فى شبه القارة الهندية
او لنمصر حامد ابو زيد، او ماحدث لفرج فودة او حتى نجيب محفوظ، كل هذا هو موضع استنكار لكل حر فى العالم، هى تصرفات تعكس حجم الكارثة الثقافية فى الامة، ومدى الافتقار الى الحرية والديمقراطية فى بلداننا
علما بانى اعتقد ان تسليمةى نسرين هى كاتبة مبتذلة وباحثة عن الشهرة وتفتقر الى الجدية فيما تطرح
كل سنة وانت طيب وعيد سعيد عليك

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزي هيومان
بالنسبة لتسليمة نصرين ، فهي موضوع يعاد فتحه، الكاتبة كسلمان رشدي بالمناسبة شديدة التواضع الابداعي ، لكنها كانت ذكية بما يكفي لتكتشف ان الهجوم العشوائي على الاسلام يؤدي لظهور نعرة القتل و الردة ، و التي لم تنفذ ابدا فقط تصريحات كتصريحات هذا الخان ، و بالتالي يوفر لها هذا الهجوم مأوى أوروبي مريح و دخل مرتفع و العديد من الجوائز، بالنسبة لي سلمان رشدي و نصرين ليسا مبدعين قدر ما هما انتهازيين

و لكن نعم، انا معك ضد اهدار الدم في قضايا الرأي ، و الذي فضلا عن كونه لا-أخلاقي فهو لا-استراتيجي ايضا حيث يوفر مجدا غير مسبوق للمهدور دمه و يشجع غيره على اللحاق بالركب كما لحقت تسليمة بسلمان

و لكن لماذا تقصر التطرف على المسلم و اليهودي، أين الكاثوليكية المسيحية التي قتلت 300000 بروتستانتي يوما في اسبانيا بليلة واحدة؟ و أين الهندوسية المتطرفة التي أسالت دم الروح العظيم غاندي برغم انتمائه اليها؟ و اين الامونية المتطرفة التي طاردت الاخناتونيين من بيت لبيت في مصر القديمة؟ التطرف داء انساني مزجه بعض الناس بكل عقيدة عرفها البشر

أثير العاني said...


non- Religious Translators (from arabic into English are needed urgently

if you can share, please visit

http://el7ad.net/smf/index.php/topic,15642.0.html
and also
http://arabatheist1.blogspot.com

"Gay Boy" Weekly (Blogger Ricky) said...

حتى لو اختلفنا مع اي كاتب فهذا لايعطي الحق لاي انسان ان يقرر قتل انسان آخر

ليس علينا ان نتفق مع الكل، ولكن علينا احترام وجهات النظر المختلفة

حتى لو كان بعض الكتاب متطرفين برأيهم، نستطيع ان نرد عليهم بالعقل او نتركهم مع آرائهم، ولكن عقلي لايستوعب كيف يجرؤ مخلوق ان يحلل دم انسان آخر؟؟؟ ومن هم ليقرروا قتلها هي او غيرها؟؟؟

مدفون في الشرق said...

أين أنت هيومان؟

لقد قرأت مقالاً أحب أن أشارككم به عن موضوع التكفير
مجتمعات التفكير ومجتمعات التكفير

المقالة تتكلم عن تاريخ التكفير، وكيف أنه في العشرين سنة الأخيرة، بسبب سوق الفتاوي السوداء، أي خروج الفتوة من يد وعاظ السلاطين، أصبح هدر الدم أحلى من السمن على العسل، وأكثر طربا من هيفا ونانسي لآذان أشباه الشعوب

ورغم أن وعاظ السلاطين مثل الأزهر والقرضاوي، وأمثالهم لا يقومو فعلياً بإهدار دماء أحد -لأنهم بسبب وجودهم كسلطة المعنوية فقط لفترة طويلة فد تروضوا-، إلا أنهم فكرياً يوافقون على إهدار دم من يجهر بكفره(مثلا يكتب كتاباً)

human said...

Heart Beat
اعجبنى تلميحك الى ان دان براون مازال يعيش بلا مشاكل بينما تسليمة وغيرها مطاردين
تحياتى لك

human said...

مدفون فى الشرق
مشاكل كثيرة تعيقنى يا صديقى العزيز وااسف على التاخير
قرات المقال وعموما انا اعيش وسط مجتمع مشائخى صرف فى منطقتى المحدودة
وافكر منذ فترة على انشاء مدونة يومية مخصوصة لعائلتى
ولكن الوقت وصعوبة الحصول على الانترنت تبقى مشكلة
على اية حال ساحاول ان اكون اكثر تواجدا
تحياتى

human said...

fahad_kuwait
هذا هو مربط الفرس
القتل والترهيب والقضاء على الاخر هو الدفاع الوحيد المجدى عن العقائد الهشة
تحياتى القلبية لك

human said...

amro
انت حر فى رايك طبعا
ويكفيك انك لا تؤمن بقتل الاخر
مثل الباقين
تحياتى لك وسعيد بعودتك

human said...

د/اياد حرفوش
مع احترامى لك يا عزيزى
فان الامر ليس ببساطة محاولة للحصول على المال والشهرة ربما لا تدرى ان كثير من الاصوليين فى لنجلترا مثلا يحصلون على دعم وحماية من الحكومة
واتفق معك فى ان كل الديانات تفعل ذلك هذا لا شك فية
لكننا نتحدث عن العصر الحالى عن اهم مشكلة فى حياتنا او حياتى على الاقل وهى الصحوة الاصولية التى احالت نهارنا الى ليل
عندى ان الصهيونية هى والاصولية الاسلامية وجهان لعملة واحدة
تحياتى لك

human said...

Atheeriraqi
فكرة جميلة واخشى انة ليس لدى الوقت الكافى لذلك فارجو قبول اعتذارى
مع خالص تحياتى

human said...

"Gay Boy" Weekly
صدقت يا عزيزى
من يفعل ذلك فهو الشيطان الحقيقى
تحياتى لك وارجو ان نبقى على تواصل