
هذه المجموعة من الشست – الدولة القديمة – الأسرة الرابعة .
المتحف المصرى
*****************************
*******************************************************************
هكذا اكتشفنا ان الفراعنة ما هم الا لصوص حضارة
باستشهاد القرءان كما يقول الكاتب
و لا مانع ان يسكن الفراعنة تلك المساكن ( و سكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم) ابراهيم 45ثم قاموا ببناء حوائط داخلية تتناسب معهم مع زخرفتها بنقوش لهم و نسب مجد و فخر بنائها لهم
في كتاب (تحفة الكرام بخبر الاهرام) للامام جلال الدين السيوطي ذكر في صفحة 16/17 ان كل من عبدالله بن سراقة و سعيد بن عقير و المقريزي و صاحب مناهج الفكر تتبعوا الانساب و الامم و الحضارات فوجدوا ان عمالقة قوم عاد سكنوا مصر و بنوا بها العجائبو نري ان ادلة الانساب هذه اضافة ثالثة هامة بعد ادلة القران الحكيم التي تم ذكرها من قبل و بعد الدليل الهندسي المنطقي بتناسب ضخامة البناة مع ضخامة احجام الاحجار المستخدمة في التشييد
ويعتبر الكاتب ذلك البحث فى انساب الحضارات دليلا ثالثا وكأن ما قبلة كان من الاساس دليلا
على اية حال فأن المنطق الهندسى الذى تكلم عنة تجاهل تماما حجم المقاصير وابعادها وحجم التماثيل الداخلية
فالملوك كانت لهم تماثيل ضخمة للتعبير عن القوة والالهوية
لكن اثناء تقديم القرابين كانت تظهر احجامهم الحقيقية
دعك من ان اغلب المؤرخين القدامى قد ذهبوا الى الرأى الاقدم وهو ان قوم عاد سكنوا شرق الجزيرة العربية
حتى ان كذبة اكتشاف هياكلهم المزعومة كانت هناك كنا ذكرنا من قبل
ثم يتحفنا اخيرا بمجموعة من الادلة القرءانية على ان الفراعنة لم يبنوا الاهرام
اولا : (و فرعون ذي الأوتاد ) الفجر 10
بعض من المفسرين قال ان الأوتاد التي تطلق ايضا في القران على الجبال قد تعني في تلك الحالة الأهرام حيث أنها ضخمة كالجبال ولكن هذا خطأ تام، فإطلاق لفظ الوتد في القرآن على الجبل قد فهمنا مغزاه العلمي الآن حيث اكتشف علماء طبقات الأرض وجود جذور عميقة للجبال تفيد في تثبيت الصفائح الأرضية وهو إعجاز علمي للقران أما الهرم فلا جذور له وحتى لو كان المقصود بالأوتاد في تلك الآية بالأهرام فإن ذلك لا يعني أن فوعون هو بانى الأهرام ولكنه تملكها فقط بحكم منصبه كحاكم ومتأله على مصر
دمج لخرافتين سويا وهو التحرك على اساس ان اعجاز تركيب الجبال مثبت فى القرءان وهذا غير حقيقى ويستخدمة للتدليل على كذبة اخرى
ثانيا : (وقال فوعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فاوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع الي إله موسي واني لأظنه من الكاذبين) القصص 38
هذة الاية تحديدا تحتاج لموضوع منفصل لبيان حجم الخلط والاضطراب الحادث بها
تجدون تفصيلها هنا
ثالثا: ( و قال فمن ربكما يا موسي * قال ربنا الذي أعطي كل شيء خلقه ثم هدي * قال فما بال القرون الأولي * قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى) طه 49-52 بعد ان أيقن فرعرن ان موسى عليه السلام مرسل من رب العا لمن سأله عن اكثر ما يشغل باله ( فما بال القرون الأولي) أى ما أخبار القرون السابقة مما يوضح علم الفراعنة بوجود حضارات سابقة لهم اكثر منهم قوة واثارا خاف فرعون أن يفضحه موسي أمام قومه و يكشف سرقته لأعمال الآخرين ولكن بحنكة الداعي الذكي إلى الله لم يستطرد موسى عليه السلام في الحديث عن الحضارة السابقة كي لا يتحول النقاش الأساسى وليركز حول دعوته بأن ينبذ فرعون سرقته للالوهية
اعتقد ان هذا الافتراء لا يستحق الرد علية فلو كان الامر صحيح لكشف موسى الحقيقة بعد ان انقلب علية فرعون وطاردة كما تزعم التوراة وانساق ورائها القرءان
رابعا : ( قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين * قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتطرين ) الأعراف: 70 -71 توضح الآيات أن قوم عاد اتخذوا أسماء كثيرة لآلهة متعددة ويعلم الجميع أن الفراعنة كانوا يؤلهون حاكمهم فكيف اذا يبني الفراعنة التماثيل ويدونون رسومات لآلهة غير الحكام ؟؟
اذا فما نعرفه من آلهة تسمى ((رع))و((آمون)) وغيرهم هى آلهة قوم عادتركها الفراعنة تقليدا أو للذكرى أو إعجابأ أو لأية أسباب أخرى ( تشابهت قلوبهم)البقرة: 11كل ما سبق إنما يدل على لبس وخلط بين حضارتين متتابعتين على أرض واحدة بسبب قصور في المعلومات وانحصارها في حضارة واحدة دون أخرى
هذا القول شديد السخف فالمعروف ان الملوك كانوا يدعون انهم ابناء الالهة
لذلك ابتكروا الاسم الحورى الذى ينسبهم الى حورس
وهذا لا ينفى ان بعض الملوك قد تم تأليههم
مثل خوفو او تم تقديسهم بعد موتهم مثل زوسر
بل ان اغلب الاراء تتجة الى ان الالهة المصرية كرع واوزير وحورس ليست الا اسماء لملوك ما قبل التوحيد وكانوا حكاما لاقاليم او ابطال شعبيين تم تقديسهم فى بعض المناطق ثم انتشرت سيرتهم بعد التوحيد
كما لا يخفى على الجميع ان صور الملوك على الجدران وغيرها كانت
تحفل بتصوير الالهة عن يمين ويسار الملك
مثل مجموعة متكاورع اعلى الصفحة
ولا ننسى صور تعبد اخناتون واسرتة لألة الشمس اتون
نخلص من هذا الى ان الالهة المصرية كانت جزء لا يتجزأ من الديانة المصرية
ولا يوجد اى سبب منطقى لفصل تلك الالهة عن عادة تألية الملك
التى كان ينال يها الحاكم شرعيتة
ينهى الكاتب مبحثة على استحالة ان يمتلك المصريين القدماء المقدرة على بناء تلك المتاريس الجبارة
ويرجعنا هذا للقول بأن العجز او ربما رفض تصديق ان المصريين قد قاموا بما يعجز عنة الانسان الان
هو ما يدفع البعض الى هذة الافكار الغريبة
لا سيما وان الاسلام الوهابى لم ينسى ثأرة مع مصر بعد
لا ننسى ان مصر قد وجهت عدة ضربات قوية للوهابية منذ نشأتها
من خلال غزوتين قام بهما محمد على فى القرن التاسع عشر
بالاضافة الى الصراع الذى دار بين عبد الناصر والوهابية السعودية المتحالفة مع امريكا فى الستينات
ربما باعتبارة فرعونا اخر

اخناتون متعبدا هو وافراد اسرتة الى الة الشمس اتون
2 comments:
هي الوهابية لها ثأر مع مصر وحدها..اسألنا نحن أهل المغرب أبناء حضارة قرطاج وماسينيسا ويوغرطا..حين جاء البدو محو كل حضارة واستعبدو الأمازيغ..والتاريخ العربي الاسلامي في كل مراجعه أن المغرب ارتد 12 مرة والآن يضرب به المثل في اتباع الوهابية..
الفراعنة استحقوا أن يكونو عظماء لأنهم نحثوا حضارة في بلاد النيل..لكن أحفادهم في مصر يلهجون بسبهم ونعتهم بالجبروت وتعرف من أقصد بالأحفاد-المنخورين بالاسلام-
تحياتي
نبراس العتمة
عندك حق وان كنت غير عالم باحوال اهل المغرب
ولكن اعتقد ان معرفتى بك قد تزيد من فهمى لتاريخ المغرب
Post a Comment