Monday, March 17, 2008

الاعجاز الهندوسى


اغلب الناس لا تتصور ان هناك دينا والهة ومعجزات الا عندهم فقط
ويسخرون من كل ما فى الاديان الاخرى حتى ولو كان شبيها بمافى دينهم
لكنهم لا يرون ذلك ابدا
حيث تتسلط فكرة الدين عندهم كوسواس قهرى يعميهم عن رؤية اى شىء
فلا تتعجب عندما تسمع عن رؤية العذراء فوق احد الكنائس
او تسمع عن الغابة التى تشكل اشجارها عبارة لا الة الا اللة والتى لم يرها احد الا فى الصور المركبة
ولا داعى لاكمال الدائرة والكلام عن معجزات البابا كيرلس والماما تريزا
والسمكة التى عليها صورة مسجد الى اخر هذا الهراء
ولكن الهراء ليس فى الاديان الابراهيمية فقط بل فى الاسيوية ايضا

فلنرى تلك المعجزات الهندية



وضعت امرأة هندية طفلة بوجهين وأربع عيون في ضاحية ناغار بولاية اوتار براديش على بعد 50كلم شمالي نيودلهي.
وقال والدا الطفلة إن مولودتهما التي خرجت إلى الحياة منذ أربعة أيام "هبة من الله".
ويزعم القرويون أن الذين أدهشهم شكل الطفلة أنها تجسيد للإله الهندوسي غاينشا واحتفلوا بمولدها بالتصفيق والهتاف وتقديم الهدايا والأموال.
وقال الأطباء الذين اشرفوا على الولادة إن الطفلة بصحة جيدة ولكن لا بد من إخضاعها للمزيد من الفحوصات لتحديد ما إذا كانت ستتعرض لمتاعب صحية في المستقبل.
كما لم يذكروا حتى الآن ما إذا كانت ستتمكن من أن تأكل بصورة طبيعية أو أن وظائف جسمها ستعمل جيداً.




بدأ الجراحون الهنود الثلاثاء بإجراء عملية جراحية نادرة لطفلة هندية في الثانية من عمرها ولدت بثمانية أطراف، أربع أرجل وأربع أيادي، على أمل أن يحولوها إلى طفلة عادية.وقال مسؤول بمستشفى سبارش في بنغالور، إن الطفلة ولدت وهي تعاني من التصاق ” توأم طفيلي ” في جسمها كان قد توقف عن النمو وهو في رحم الأم، وامتص الجنين الحي أطراف التوأم والكلى وأعضاء أخرى للجنين غير مكتمل النمو.وأطلق على الفتاة اسم “لاكشيمي” تيمناً باسم إلهة الثروة الهندية التي لديها أربع أياد، إلى حد أن بعض سكان قريتها في ولاية بيهار كان يشير إليها باعتبارها إلهة، وفقاً للأسوشيتد برس. وحاول البعض الآخر من السكان أن يجني ثروة من وراء الطفلة ذات الأطراف الثمانية، غير أن أبويها، شامبو وبونام، قاموا بإخفائها بعد أن حاول مدير لسيرك شراء الطفلة، كما ذكر محرر صحفي في صحيفة “هندوستان نيوز.”وقال الأطباء في مستشفى سبارش، حيث سيتم استئصال الأطراف الزائدة للفتاة، إن لاكشيمي أصبحت مشهورة ومعروفة بين الطاقم الطبي والمرضى في المستشفى. وأضح الطبيب باتيل ماماثا أن الفتاة “رائعة ولطيفة للغاية وأنها مرحة تعتاد على الآخرين بسرعة.”أما تعقيد الحالة الجراحية للفتاة فيكمن في اندماج حبلين شوكيين ووجود أربع كلى وتشابك الأعصاب ومعدتين وصدرين، وهي لا تستطيع الوقوف أو المشي.وقال الطبيب ماماثا: “لدينا آمال كبيرة بأن تسير الأمور على خير ما يرام، فكل شيء يبدون جيداً حالياً.”وتقوم المؤسسة الطبية التي تمول المستشفى بتمويل العملية الجراحية المعقدة نظراً للحالة المادية السيئة لأسرة الفتاة وفقرها