Monday, November 19, 2007

بين الارض والسماء

قد يبدو السؤال سخيفا بالفعل
ايهم ظهر اولا الارض ام الكون؟
الاجابة البديهية فى راس كل انسان هى
الكون اولا بالطبع
وهل يحتاج الامر سؤال

الحقيقة ان الاديان لها راى اخر تماما

فلنتامل هذة الاية القرانية التى تقول

(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11)

لقد استوى اللة فى مكان ما يسمونة السماء ويقصدون بذلك غالبا ذلك الافق الازرق الذى يعتقدة الناس سقفا بغير اعمدة

والذى كان اول من تخيل فكرة وجود قوة خفية وراءة هم اليهود

الاغرب ان هذا الالةوالذى كان لتوة يبدا فى صنع الكون

ينادى على الارض والسماء ان تنشا هكذا سويا

وقد فسر المفسرون السماء بانها الكون الخارجى الذى تم تزيينة بالمصابيح التى هى النجوم والكواكب

حيث كان البشر وقتها يعتقدون ان النجوم ما هى الا مصابيح او علامات صنعها الخالق لمساعدة الانسان فى تحديد المكان والزمان وتزيين الكون من حولة

(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت:41/12].
2 ــ (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 67/5].

ويقول المفسرون

كلمة (بِمَصَابِيحَ) دائماً مرتبطة بكلمة (زيّنّا) ليدلَّنا الله تعالى على أنه هو خالق ومزيِّن السماء، وكما نرى التشابه اللغوي بين الآيتين فقد تكرر هذا المقطع: (زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا

بِمَصَابِيحَ) في كلتا الآيتين، ولكن لماذا قال تعالى في الآية الأولى (وَحِفْظاً) أمّا في الآية الثانية فقال: وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ؟
http://www.alargam.com/kaheel/book10/2.htm

ويتبادر الى الذهن الان سؤالا هاما ما هى تلك السماء التى ينادى عليها اللة

اذ لا يوجد شيئا حقيقيا يدعى السماء

فاللون الازرق الذى نراة ليس الا انعكاسا لاشعة الضؤ الشمسية على جزيئات الغلاف الجوى

يتسبب الجو الذي نعيش به ونتنفسه في حدوث العديد من الظواهر التي تستحق المشاهدة، كالسراب وقوس قزح...إلخ. وهناك ظواهر أخرى لا تقل إدهاشا ولكننا نعتبرها أمرا مسلما به لشدة تعودنا عليها؛ "فالسماء زرقاء" ملاحظة يمكن مشاهدتها يوميا (أو على الأقل عندما يكون الجو صافيا) ولكن لا يجب أن تمنعنا سذاجة الملاحظة عن طرح السؤال "لماذا السماء لونها أزرق؟" وبالمثل قد يبدو السؤال "لماذا الليل أسود اللون؟" ساذجا ولكننا سوف نرى العكس، فالإجابة عن هذه الأسئلة سوف تكشف لنا عن ظواهر طبيعية وفلكية مدهشة. لماذا نرى السماء زرقاء ؟ نرى السماء زرقاء عند مشاهدتنا لها أثناء النهار وخلال الجو الصافي، ولقد اعتقدنا طويلا أن اللون الأزرق للسماء يرجع إلى انتشار (بمعنى انحراف) الضوء نتيجة لوجود حبات الغبار المعلقة بالجو. وحتى إننا قد اعتقدنا أن الهواء شديد النقاء (بدون غبار) لا يقوم بنشر الضوء. واليوم نعرف أن منذ عام ١٨٩٩ عثر "ريليغ" على الشرح الصحيح لهذا فإن انتشار الضوء يرجع إلى جزيئات الهواء نفسها. فإن الجو يضاء بالضوء الصادر من الشمس، وعند بلوغ هذا الضوء الأبيض إلى جزئ من جزيئات الهواء (النتروجين N٢ أو الأكسجين O٢ أساسا) يتحلل إلى ألوان مختلفة، ويقوم الجزئ بامتصاص كل إشعاع (أو كل لون) ثم عكسه مرة أخرى بكل الاتجاهات . ومع ذلك تتوقف شدة الضوء المنبعث من جديد على طول الموجة (اللون)، واتجاه المشاهدة (فهل نحن نقف بمواجهة المصدر، أم بزاوية ٩٠º ؟) ونتوصل إلى أن الانبعاث من جديد يكون أكبر بالنسبة للون الأحمر من الأزرق عندما نقف بمحور الإضاءة (باتجاه الشمس) والعكس عندما نقف باتجاه عمودي على هذا المحور.

وبالتالي يبث لنا جزئ الهواء الذي تضيئه الشمس ضوئا أحمر عند وجودنا بمحور الإضاءة، وضوئا أزرق عند وجودنا بالمحور العمودى عليه، ثم يصطدم الضوء الصادر بالجزيئات الأخرى وتتكرر نفس العملية مجددا: الضوء الصادر باتجاه الإضاءة يكون غنيا باللون الأحمر بينما يكون الضوء الصادر عن الجنب غنيا باللون الأزرق، وتسمح هذه الخاصية بشرح سبب اللون الأزرق للسماء.

وإذا كنا نعيش بكوكب لا غلاف جوي له، ما كانت أشعة الشمس لتنحرف، ولكانت السماء سوداء اللون، ولكان الشمس والقمر والنجوم هي الأجسام الوحيدة المضيئة.
لماذا يكون غروب الشمس أحمر اللون ؟ عندما ننظر إلى الشمس نكون في اتجاه محور الإضاءة، ووفقا لما سبق فإن الضوء الصادر يكون غنيا باللون الأحمر ومفتقرا للون الأزرق، فنرى الشمس أكثر إحمرارا مما هي عليه في الحقيقة. وبالرغم من ذلك فلا يعتد بهذه النتيجة وحدها حيث تكون سماكة الغلاف الجوي الذي يتم عبوره صغيرة؛ وفي المقابل تزداد تلك السماكة عند الغروب فيكبر هذا التأثير حتى يصبج واضحا: فيظهر كل من الشمس والجو عند النظر باتجاه الشمس بلون أحمر.
ما هو الشعاع الأخضر ؟ بامكاننا أحيانا عندما تكون الظروف الجوية ملائمة رؤية شعاعا أخضر ساعة الغروب قبل اختفاء الشمس في الأفق مباشرة.

ان الارض كانت عبارة عن جزء من الشمس والتى انفصلت عنها بعد حدوث انفجار كونى شديد فانفصل جزء من الشمس ليشكل المجموعة الشمسية الموجودة حاليا والتى منها الارض . وبفعل قوى التجاذب ظلت تلك المجموعة الشمسية تدور حول الشمس فى مدرات محددة لها . والاهم من هذا هو حديثنا عن الغلاف الجوى وكيف تميزت الارض فى ان يكون لها غلاف جوى . فالغلاف الجوى للارض يتكون من الميثان بنسبة ضئيلة جدا لا تتعدى 0.00022 من المئة ولكن كان يعتقد ان الميثان كان المكون الاساسى للغلاف الجوى عند بداية تكونة حيث كان يتكون من الميثان والنشادر والهيدروجين وبخار الماء . وهى غازات لمعظمها خاصية اختزالية الا انة نتيجة لتعرض هذة الغازات للاشعة فوق البنفسجية الشديدة الصادرة من الشمس عبر ملايين السنين حدثت كثير من التفاعلات الكيميائية ادت لسيادة غازى النيتروجين والاكسجين وانقلب الغلاف الجوى من غلاف مختزل الى غلاف مؤكسد يساعد فى عملية الاحتراق وهو الغلاف الجوى الموجود حاليا .

ولم تظهر الحياة حتى ذلك الوقت حيث يقدر عمر الارض بحوالى 4.5 بليون سنة

هذا بينما يقدر عمر الكون بحوالى 13.7

بليون سنة

http://arabic.peopledaily.com.cn/200302/13/ara20030213_61163.html

كيف اذن تكونت الارض مع الكون كما تقول الاية

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30

كيف يكونان رتقا

بينما الارض لم تظهر الا بعد مليارات السنين من ظهور الكون

بفرض ان السماء اشارة للكون ككل

واذا كان المقصود بالسماء هو ما نراة باعيننا فقط

فقد اتضح لنا انة لا شىء